طائرة أميركية تقتل قائد عمليات القاعدة في باكستان

إسلاميون في لندن لـ {الشرق الأوسط}: القاعدة اعترفت بمقتل أبو اليزيد بغارة «درون» عام 2010

مصطفى أبو اليزيد قيادي «القاعدة» قتل بـ«درون» أميركية عام 2010
مصطفى أبو اليزيد قيادي «القاعدة» قتل بـ«درون» أميركية عام 2010
TT

طائرة أميركية تقتل قائد عمليات القاعدة في باكستان

مصطفى أبو اليزيد قيادي «القاعدة» قتل بـ«درون» أميركية عام 2010
مصطفى أبو اليزيد قيادي «القاعدة» قتل بـ«درون» أميركية عام 2010

ذكرت تقارير أمس، أن ستة أشخاص بارزين بتنظيم القاعدة في باكستان، بينهم قائد عمليات التنظيم قتلوا في هجوم أميركي بالمنطقة القبلية في البلاد. وقد استهدفت الطائرة من دون طيار الستة أشخاص في 10 يوليو (تموز) الحالي في منطقة داتا خيل في وزيرستان الشمالية، إحدى المناطق القبلية السبع، التي شنت فيها باكستان عملية عسكرية الشهر الماضي لاستهداف المسلحين المحليين والأجانب.
وقالت صحيفة نيوز ناشونال إن مصطفى أبو اليزيد، قائد العمليات بتنظيم القاعدة قتل في الهجوم. ويعد مصطفي أحد المقربين لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، الذي قتل في عملية أميركية في باكستان عام 2011.
وقد قال سنافي النصر وهو أحد قيادات «القاعدة» والذي يقيم في سوريا، ابن عم بن لادن والذي له صلات قوية بالقيادة العامة لتنظيم القاعدة في باكستان، إن ستة من «أعز رفاقه» قتلوا في الهجوم». وذكر سنافي النصر في تغريدة على تويتر، أسماء ثلاثة منهم وهم تاج المكي وأبو بكر رحمن الكويتي وفايز عودة الخالدي.
ووفقا لمصادر المخابرات فقد جرى مؤخرا تعيين الكويتي رئيسا للجماعة الإسلامية المسلحة لمنطقة خرسان التي تضم إيران وأفغانستان وباكستان والصين. إلا أن إسلاميين في لندن أكدوا لـ«الشرق الأوسط» أن مصطفى أبو اليزيد، وكنيته الشيخ سعيد المحاسب، الرجل الثالث في التنظيم وأحد مؤسسيه، قائد عمليات القاعدة قتل في غارة درون أميركية عام 2010.
وتشكل المناطق القبلية الباكستانية المحاذية لأفغانستان معقلا لمقاتلي طالبان، والقاعدة الخلفية لحركة طالبان أفغانستان.
وتصف واشنطن الشريط القبلي عادة بأنه «اخطر منطقة في العالم» بينما كثفت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في السنتين الأخيرتين حملتها التي تجري بطائرات من دون طيار تطلق صواريخ مستهدفة القاعدة وطالبان، لكنها تصيب مدنيين أيضا حسبما ذكر العسكريون الباكستانيون.
وأكد تنظيم القاعدة في رسالة تأبين عام 2010 نقلها «سايت» أيضا الذي يراقب المواقع الأصولية أن زوجة أبو اليزيد وبناته الثلاث وحفيدته ورجالا وأطفالا ونساء آخرين قتلوا معه.
ويعد مصطفى أبو اليزيد الملقب بالشيخ سعيد المصري، الذي ولد في ديسمبر (كانون الأول) 1955 بمحافظة الشرقية في دلتا النيل بمصر من الذين شاركوا في تأسيس تنظيم القاعدة عام 1989 بعد مشاركته في الجهاد الأفغاني.
وقال ياسر السري مدير «المرصد الإسلامي» بلندن وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم إن أبو اليزيد عمل محاسبا لدى بن لادن خلال السنوات التي قضاها في السودان قبل أن يضطر لمغادرته عام 1996 متوجها إلى أفغانستان.
وأضاف السري: «تم الإعلان عن تعيين مصطفى أبو اليزيد قائدا عاما لتنظيم قاعدة الجهاد في أفغانستان في مايو (آذار) 2007 وكان ذلك أول ظهور إعلامي له. وقبل ذلك كان عضوا فيما يسمى مجلس شورى القاعدة».
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن أبو اليزيد هو الذي حول الأموال عن طريق دبي إلى محمد عطا ومروان الشحي ووائل الشهري الذين قاموا بعد ذلك بخطف الطائرات التي صدمت برجي التجارة العالمية في نيويورك ووزارة الدفاع في واشنطن في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وأبو اليزيد الذي يعتقد أنه كان عضوا سابقا في حركة الجهاد المصرية ظهر في عدة تسجيلات فيديو أرسلتها القاعدة منذ أن أصبح قائدها في أفغانستان في 2007.
وكان قد قُبض على سعيد المصري ضمن المئات الذين اشتبه فيهم بعد اغتيال أنور السادات عام 1981. وخرج من السجن بعد ثلاث سنوات، وانضم بعد فترة قصيرة إلى جماعة الجهاد الإسلامي، وفي عام 1988 سافر إلى أفغانستان. والمصري لديه زوجتان والكثير من الأبناء والأحفاد. ومنذ عام 1991، كان سعيد المصري الرئيس المالي لتنظيم القاعدة، في مكتب المحاسبة في بيشاور.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».