أعلنت أجهزة الإسعاف أن 15 ألف شخص نزحوا في شمال شرقي نيجيريا بعد هجوم دام شنته جماعة "بوكو حرام" المتطرفة على مدينة دامبوا في ولاية بورنو خلال نهاية الأسبوع.
وقال عبد القادر إبراهيم المسؤول عن أجهزة الإسعاف الوطنية، أمام صحافيين، إن عشرة آلاف و204 أشخاص فروا إلى مدينة بيو، فيما فر ألفان إلى مدينة غونيري وثلاثة آلاف إلى مايدوغوري عاصمة الولاية.
وذكرت وسائل إعلام نيجيرية اليوم (الثلاثاء)، أن متمردي "بوكو حرام" ما زالوا يحتلون مدينة دامبوا.
وقتل العديد من الأشخاص منذ الهجوم الذي بدأ منذ الخميس بأيدي متشددين مسلحين في المدينة، عمدوا إلى إحراق منازل.
وقال شهود ان المدنيين لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، وخصوصا إن قوات الأمن كانت انسحبت من المنطقة إثر هجمات سابقة.
لكن الجيش حاول التقليل من حجم ما حصل، وقال المتحدث باسمه كريس اولوكولادي "لن نسلم أي جزء من البلاد لأي مجموعة إرهابية. إن أجهزة الأمن تعزز انتشارها في كل المنطقة".
وفي بداية يوليو (تموز)، عمد مسلحو "بوكو حرام" إلى إحراق قسم من مدينة دامبوا ودمروا مركز الشرطة وثكنة عسكرية فيها.
وأعلن الجيش يومها انه قتل 53 متطرفا وخسر ستة من جنوده اثر الهجوم، لكن مسؤولين محليين وشهودل أكدوا أن المدينة لم تعد تحظى بأي حماية من جانب قوات الأمن.
من جانب آخر، تحطمت مروحية عسكرية نيجيرية أمس (الاثنين) في شمال شرقي نيجيريا.
وقال الناطق باسم الجيش كريس اولوكولادي في بيان "إن مروحية للجيش النيجيري من طراز أم أي-35 تحطمت بعد الظهر، فيما كانت في مهمة تدريبية بسبب مشكلة تقنية في جنوب باما" بولاية بورنو.
وتعرضت منطقة باما مرارا لهجمات جماعة "بوكو حرام"، لكن الجيش يؤكد أن المروحية لم تتعرض لهجوم.
وأضاف بيان الجيش ان حادث "التحطم ليس ناتجا عن عمل معاد"، ولم يشر إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش.
15 ألف نازح بنيجيريا هربوا من «بوكو حرام»
تحطم مروحية عسكرية خلال مهمة بمنطقة تنشط فيها الجماعة
15 ألف نازح بنيجيريا هربوا من «بوكو حرام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة