شرطة جنوب السودان تعتقل وزير الخارجية السابق

الوزير في حكومة الوحدة متهم بمحاولة انقلابية

شرطة جنوب السودان تعتقل وزير الخارجية السابق
TT

شرطة جنوب السودان تعتقل وزير الخارجية السابق

شرطة جنوب السودان تعتقل وزير الخارجية السابق

اعتقلت السلطات الأمنية بدولة جنوب السودان، وزير الخارجية السوداني السابق وزعيم ومؤسس حزب "الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي" لام أكول أجاوين، من مقر إقامته بفندق بعاصمة الجنوب جوبا.
وقالت صحيفة "الانتباهة" السودانية في عددها الصادر اليوم (الثلاثاء)، إن الاعتقال جرى عصر أمس (الاثنين)، بناء على تقارير تثبت تورط لام أكول في المحاولة الانقلابية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة سحبت جواز سفر الوزير السابق في حكومة الوحدة بالخرطوم (2005 ـ 2007)، ومنعته من السفر للخارج.
على صعيد آخر، أفادت الصحيفة بأن جيش جنوب السودان ألحق خسائر فادحة بحركة المعارضة التي يقودها رياك مشار، في عملية عسكرية ثقيلة جرت أمس، عقب استعادة المعارضة لمدينة الناصر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالجيش الشعبي، تأكيده طرد المعارضين من منطقة تقع على بعد كيلومترين من مدينة الناصر، وهاجمت القوات الخاصة التابعة للجيش الشعبي بدعم من طائرتين هليكوبتر حربيتين المعارضين أمس.
وكشف مصدر بالجيش الشعبي عن أنه أحصى جثث 75 من المعارضة المسلحة في كتبوا، معظمهم من الأطفال المقاتلين المشاركين في تلك المعارك.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث العسكري باسم قوات المعارضة المسلحة العميد لوال كوانج، أن قواته لا تزال تسيطر على الأوضاع في منطقة الناصر وأن المزاعم بالسيطرة لا أساس لها من الصحة.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.