مبيعات «أديداس» تحقق رقما قياسيا بفضل المنتخب الألماني

مبيعات «أديداس» تحقق رقما قياسيا بفضل المنتخب الألماني
TT

مبيعات «أديداس» تحقق رقما قياسيا بفضل المنتخب الألماني

مبيعات «أديداس» تحقق رقما قياسيا بفضل المنتخب الألماني

أعلنت شركة "أديداس" للملابس الرياضية والراعية للمنتخب الألماني لكرة القدم، أنها حققت رقما قياسيا من المبيعات بفضل بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال هربيرت هاينر رئيس مجلس إدارة الشركة: "المنتخب الألماني بطل العالم ووصيفه المنتخب الأرجنتيني يستخدمان منتجات أديداس .. حجم مبيعاتنا وصل إلى رقم قياسي".
وظهر النجاح الكبير للشركة الألمانية في أبهى صوره في برلين بعد فوز المنتخب الألماني بلقب المونديال الرابع له في تاريخه، حيث باع أحد المحال التابع للشركة مائه قميص لنجوم منتخب الماكينات في ساعات قليلة.
وذكر المتحدث باسم الشركة أن "أديداس" بدأت في تصنيع قمصان المنتخب الألماني الجديدة التي تحمل شعار الأربع نجوم في الصين، بعد ساعات قليلة من فوز ألمانيا على الأرجنتين 1 -صفر في المباراة النهائية للمونديال في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وأكد هاينر أنه يتوقع أن يصل حجم مبيعات الشركة من القمصان الرسمية للمنتخب والجوارب والكرات إلى 2 مليار يورو (2 مليار و700 مليون دولار) بفضل الانجاز الذي حققه المنتخب الألماني.
وساهم انتصار المنتخب الألماني بلقب البطولة العالمية الأشهر، في ارتفاع أسهم شركة أديداس في البورصة بنسبة 46. 2% حيث وصل سعر السهم إلى 3. 73 يورو. فيما أكد بعض الخبراء والمحللين أن الطفرة المالية التي حدثت لــ"أديداس" ستمتد لتشمل الاقتصاد الألماني بأكمله.
وأشار هاينر إلى أن "أديداس" تتوقع بيع ما يقرب من ثمانية ملايين قميص رسمي للمنتخب الألماني، بما يفوق بشكل ملحوظ حجم مبيعاتها في مونديال 2010 الذي احتلت فيه ألمانيا المركز الثالث.
يذكر أن "أديداس" باعت حوالى 6 ملايين و500 ألف قميص بمناسبة تلك البطولة.
وتتوقع الشركة أيضا بيع 14 مليون كرة قدم تحمل التصميم الرسمي لمونديال البرازيل 2014، بزيادة تقترب من مليون كرة عن مونديال 2010.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».