مقتل عشرين بحادث خروج قطار إنفاق موسكو عن سكته

مقتل عشرين بحادث خروج قطار إنفاق موسكو عن سكته
TT

مقتل عشرين بحادث خروج قطار إنفاق موسكو عن سكته

مقتل عشرين بحادث خروج قطار إنفاق موسكو عن سكته

قالت السلطات في موسكو إن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من مائة آخرين، عندما وقع حادث لاحد قطارات الانفاق بالمدينة خلال ساعة الذروة الصباحية اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة إن قطارا خرج عن القضبان بين محطتين. ونُقل المصابون على محفات خارج محطتي المترو، ونقلت طائرات هليكوبتر معظم الاصابات الخطيرة الى المستشفى. وبدا الذهول على بعض الركاب بعد أن ساعدتهم خدمات الطوارئ على الخروج الى سطح الأرض.
وقالت راكبة كانت تستقل القطار المنكوب تدعى أولغا "كل العربات حدث فيها التواء. القاطرة قد تكون خرجت عن القضبان وتلتها باقي العربات".
وشوهدت جثتان عليهما غطاء في مدخل محطة بارك بوبدي بعد عدة ساعات من الحادث. كما شوهد منقذون يحملون محفة عليها أحد المصابين.
وساهمت طائرات الانقاذ في نقل المصابين اصابات بالغة الى المستشفيات، كما انتشر عدد كبير من سيارات الاسعاف والمسعفين خارج المحطتين.
وقال متحدث باسم وزارة الطورائ إن عطلا في الكهرباء أدى الى توقف القطار، ومن ثم خرجت عدة عربات عن القضبان بين محطتي سلافيانسكي بوليفارد وبارك بوبدي.
وذكرت وكالات أنباء روسية في وقت سابق اليوم، ان 20 شخصا حوصروا في احدى عربات القطار التي لحقت بها أضرار.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.