استقالة وزير الخارجية البريطاني ضمن تعديل وزاري واسع

استقالة وزير الخارجية البريطاني ضمن تعديل وزاري واسع
TT

استقالة وزير الخارجية البريطاني ضمن تعديل وزاري واسع

استقالة وزير الخارجية البريطاني ضمن تعديل وزاري واسع

استقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مساء امس في اطار تعديل وزاري موسع في المملكة المتحدة استعدادا للانتخابات العامة المرتقبة في مايو (ايار) المقبل. واعلن هيغ قراره عبر صفحته على موقع {تويتر} قائلا: {انني فخور بأن لدينا وزارة خارجية اقوى، مع تحالفات انعشت ومسار جديد في الاتحاد الاوروبي وقيادة اقوى للمملكة المتحدة في حقوق الانسان}.
وبعد أربع سنوات من شغله منصب وزير الخارجية، سيتولى هيغ منصب رئيس مجلس العموم، وهو منصب مؤثر في السياسة الداخلية ويعتبر خطوة مهمة ضمن جهود حزب المحافظين للاستعداد للانتخابات المقبلة. ويذكر ان هيغ لديه خبرة واسعة في السياسة الداخلية إذ كان رئيسا لحزب المحافظين بين عامي 1997 و2001.
وكان هيغ قد أدلى بخطاب أمام البرلمان البريطاني ظهر أمس حول التطورات في غزة بعد ان حضر اجتماعات مع وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري في فيينا اول من امس لدفع المفاوضات حول الملف النووي الايراني. والتقى هيغ ايضا بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في فيينا وشدد على اهمية توثيق العلاقات بين البدين.
وأعلن هيغ أمس ان بعد 26 عاما كنائب في البرلمان البريطاني، انه لا ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة، مما يعني انه سينهي 26 عاما من العمل النيابي للتفرغ الى أعمال آخرى، لم يحددها بعد.
وحتى ساعات متأخرة من مساء أمس، كانت التعديلات على الحكومة البريطانية جارية، من بينها استقالة وزير الدولة في وزارة التنمية الدولية الان دانكان من منصبه. وكان من المتوقع ان يبقى وزير الخزانة جورج اسبورن ووزيرة الداخلية تريسا ماي في منصبيهما.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».