زعيم «بوكو حرام» يدعم أبو بكر البغدادي و«القاعدة»

تبنى هجمات في لاغوس وأبوجا

الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي تتحدث إلى مجموعة «أعيدوا بناتنا» المختطفات لدى جماعة «بوكو حرام» المتهمة بالإرهاب في العاصمة أبوجا أمس (رويترز)
الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي تتحدث إلى مجموعة «أعيدوا بناتنا» المختطفات لدى جماعة «بوكو حرام» المتهمة بالإرهاب في العاصمة أبوجا أمس (رويترز)
TT

زعيم «بوكو حرام» يدعم أبو بكر البغدادي و«القاعدة»

الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي تتحدث إلى مجموعة «أعيدوا بناتنا» المختطفات لدى جماعة «بوكو حرام» المتهمة بالإرهاب في العاصمة أبوجا أمس (رويترز)
الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي تتحدث إلى مجموعة «أعيدوا بناتنا» المختطفات لدى جماعة «بوكو حرام» المتهمة بالإرهاب في العاصمة أبوجا أمس (رويترز)

في شريط فيديو جديد، أعلن أبو بكر شيكو، زعيم جماعة بوكو حرام المتطرفة المسلحة في نيجيريا، دعمه تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق، وكذلك تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية. وقال في شريط الفيديو: «أشقائي، حماكم الله»، مشيرا إلى زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وزعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر. كما تبنى زعيم «بوكو حرام» الهجمات التي نفذت في 25 يونيو (حزيران) في أبوجا ولاغوس، في شريط فيديو جديد اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقال شيكو: «أمرت» بشن هجوم لاغوس و«تفجير أبوجا القذرة». وتبنى أبو بكر شيكو، زعيم «بوكو حرام» الإسلامية المسلحة، الهجمات التي نفذت في 25 يونيو في أبوجا ولاغوس، في شريط فيديو أمس. وأضافت الوكالة التي عادة ما تكون أول من يحصل على تسجيلات فيديو لشيكو قبل بثها على الإنترنت: «انفجرت قنبلة في لاغوس. وكانت السلطات قالت إن الانفجار نجم عن أسطوانة غاز، إلا أن مصادر أمنية أبلغت (رويترز) أن إخفاء الحقيقة كان يهدف إلى تفادي وقوع ذعر في المدينة، الواقعة بجنوب غربي البلاد ويقطنها 21 مليون شخص». وعبر أبو بكر شيكو، في تسجيل الفيديو الذي تبلغ مدته 16 دقيقة، عن دعمه حركات إسلامية أخرى مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» وحركة طالبان الأفغانية. وسخر من الحملة الجارية تحت شعار «أعيدوا لنا بناتنا»، التي لفتت أنظار العالم إلى قضية أكثر من مائتي فتاة خطفتهن «بوكو حرام» في 14أبريل (نيسان) في شيبوك شمال شرقي نيجيريا. وقال شيكو: «نحن فجرنا القنبلة في أبوجا القذرة»، في إشارة إلى تفجير مركز تجاري في العاصمة النيجيرية، مما أسفر عن سقوط 22 قتيلا..
وفي اليوم نفسه، وقع انفجار بمنطقة المرفأ في لاغوس بالقرب من خزان للمحروقات، فيما قالت السلطات إنه انفجار عرضي، لكن تحقيقا كشف أنه اعتداء. ولم تعرف حصيلة ضحايا هذا الهجوم، وأعلن شيكو: «انفجرت قنبلة في لاغوس، أنا أصدرت الأمر لرجل بالذهاب وبتفجيرها». وظهر زعيم تنظيم بوكو حرام في تسجيل الفيديو محاطا بنحو 15 مسلحا ملثمين أمام آليتين مدرعتين وسيارتي بيك آب. وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أعلن قبل عام عن مكافأة مالية تصل إلى سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان اختباء زعيم «بوكو حرام».
وبمقتضى قائمة الأمم المتحدة لعقوبات «القاعدة»، فقد تقرر فرض حظر السفر خارج نيجيريا على الزعيم المزعوم لـ«بوكو حرام» أبو بكر شيكو وجماعة «الأنصار» المنشقة عن «بوكو حرام» وتجميد أصول التنظيمين.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.