دراسة تحذر من تأثير الأجهزة الذكية على طلاب الجامعات

دراسة تحذر من تأثير الأجهزة الذكية على طلاب الجامعات
TT

دراسة تحذر من تأثير الأجهزة الذكية على طلاب الجامعات

دراسة تحذر من تأثير الأجهزة الذكية على طلاب الجامعات

أكدت دراسة ألمانية حديثة أن التكنولوجيا تؤدي إلى زيادة تشتيت انتباه الطلبة داخل قاعات الدرس وليس العكس.
فقد أشارت الدراسة التي أجرتها جامعة سارلاند الألمانية، إلى أن الكثيرين من الطلبة وبدلا من استخدام هذه الأجهزة المحمولة سواء كانت هاتفا ذكيا أو كمبيوترا لوحيا أو كمبيوترا محمولا لتسجيل الملاحظات الدراسية على المحاضرة، فإن الأغلبية منهم يستخدمونها لتصفح الإنترنت.
ورصد الباحثون استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة في محاضرات إدارة الأعمال وتنمية الطفولة وعلوم الكمبيوتر، حيث كان الباحثون يقومون بالمرور كل 30 ثانية لمعرفة الموجود على شاشة كل طالب.
وأوضحت النتائج أن حوالى 40% من الحالات كان الطلبة يمارسون أنشطة على هذه الأجهزة ليس لها أي علاقة بموضوع المحاضرة أو الدرس. وفي 12% فقط من الحالات كان الطلبة يقومون بعدة أعمال في وقت واحد، حيث يطالعون محتوى
ليس له علاقة بالمقرر الدراسي واو المواد التي تتعلق بالدرس.
وكان واحد من كل ستة طلاب فقط أي 18% يطالعون فقط المحتوى المتعلق بالمحاضرة وكذلك يرصدون الملاحظات الخاصة بها على جهازهم المحمول.
وكان الطلبة الذين لا يتابعون المحاضرة يستخدمون الجهاز المحمول في تصفح الإنترنت أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر أو الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك".
في الوقت نفسه ترى فيرا جيلين باوم أحد المشاركين في البحث، أن حظر استخدام هذه الأجهزة داخل قاعات الدراسة ليس حلا.
وقالت إنه يجب على المعلمين زيادة الاعتماد على هذه الأجهزة أثناء المحاضرة، بما في ذلك استخدامها في الاختبارات على سبيل المثال.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».