قاض ماليزي يأمر باستمرار محاكمة المتهمتين باغتيال كيم جونغ نام

ستي عائشة ودوان ثي هوونغ المتهمتان باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور (إ.ب.أ)
ستي عائشة ودوان ثي هوونغ المتهمتان باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور (إ.ب.أ)
TT

قاض ماليزي يأمر باستمرار محاكمة المتهمتين باغتيال كيم جونغ نام

ستي عائشة ودوان ثي هوونغ المتهمتان باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور (إ.ب.أ)
ستي عائشة ودوان ثي هوونغ المتهمتان باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية في كوالالمبور (إ.ب.أ)

قررت محكمة ماليزية اليوم (الخميس) مواصلة محاكمة امرأتين متهمتين باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، فيما يشكل صدمة لعائلتيهما اللتين أصرتا على أنهما خدعتا للقيام بهذا العمل.
وبعدما استمع للادعاء، أفاد القاضي عزمي عريفين بأن هناك أدلة كافية لتأكيد تهمة القتل الموجهة إلى الإندونيسية ستي عائشة (26 عاما) والفيتنامية دوان ثي هوونغ (29 عاما).
والسيدتان متهمتان باغتيال كيم جونغ نام بغاز الأعصاب السام «في إكس» في مطار كوالالمبور العام الماضي، عندما كان ينتظر للصعود على متن طائرة متوجهة إلى ماكاو.
وأوضح القاضي في حكمه في المحكمة العليا في شاه عالم بالقرب من كوالالمبور: «أدعوهما إلى تركيز دفاعهما إلى التهمتين الموجهتين إليهما».
وبدت السيدتان مصدومتين وعلى وشك البكاء عند إعلان القرار.
بدوره، صرح غو سون سينغ محامي عائشة للصحافيين: «شعرنا بخيبة أمل كبيرة من الحكم، سنفعل ما بوسعنا للدفاع عنهما».
وتؤكد عائلتا الشابتين أنهما تعرضتا لخدعة للقيام بعملية اغتيال شبيهة بتصفيات الحرب الباردة، مع أن مدعي الدولة أكدوا أن لديهم أدلة دامغة.
وأشار دوان فان ثانه، والد هيونغ، قبل بدء الجلسة إلى أن ابنته «لا يمكن أن تكون قاتلة، فهي كانت دائما فتاة جدية تعمل بكد».
وتؤكد المتهمتان أنهما ضحيتا مؤامرة قتل متقنة دبّرها «عملاء كوريون شماليون»، وتشددان على أنهما اعتقدتا أنهما كانتا تشاركان في مقلب لبرنامج من نوع تلفزيون الواقع عندما هاجمتا كيم بالمادة الكيميائية التي تعتبر من أسلحة الدمار الشامل.
لكن المدعين العامين في الولاية وصفوا جريمة القتل بأنها أشبه بفيلم لجيمس بوند، وقالوا إن المتهمتين قاتلتان مدربتان جيدا وتدركان بالضبط ما كانتا تفعلانه.
وتوصلت محكمة شاه علم العليا خارج كوالالمبور، إلى أن أربعة كوريين شماليين خططوا للجريمة وجنّدوا ستي عائشة وهيونغ وزوداهما بالسم في يوم الجريمة قبل السفر خارج ماليزيا.
ويصر المحامون على براءة ستي عائشة وهيونغ من تهمة القتل، ويؤكدون أن الادعاء العام لم يظهر أنهما تعمدتا قتل كيم الذي كان الوريث للقيادة في كوريا الشمالية.
وكانت الشرطة الماليزية كشفت مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أسماء أربعة كوريين شماليين يشتبه بتورطهم في اغتيال كيم جونغ نام، مؤكدة أنهم فروا من ماليزيا بعد الجريمة.
وذكرت الأسماء خلال جلسة محاكمة للشابتين اللتين أكدتا أنهما كانتا تعرفانهم بأسمائهم المستعارة.
والكوريون الشماليون الأربعة هم هونغ سونغ هاك (34 عاما) وكان معروفا باسم شانغ، وري جي هيون (33 عاما) ويعرف باسم واي، وجاي نام (57 عاما) ويلقب بهانامور واو جونغ جيل الذي عرف باسم جيمس.
وأصدرت الشرطة الدولية (إنتربول) مذكرة توقيف دولية بحق الكوريين الشماليين الأربعة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.