ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي بحثا هاتفياً المستجدات في المنطقة

الاتصال تناول الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق والسلام في أفغانستان

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي بحثا هاتفياً المستجدات في المنطقة
TT

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي بحثا هاتفياً المستجدات في المنطقة

ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأميركي بحثا هاتفياً المستجدات في المنطقة

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو، جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وذلك ضمن اتصال هاتفي تلقاه ولي العهد من الوزير الأميركي.
وقال بيان للخارجية الأميركية، أمس، إن الاتصال تناول الوضع في شمال غربي سوريا، والعراق، واليمن، إضافة إلى أفغانستان.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميركي أثنى على موقف ولي العهد السعودي ودعمه للوضع في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى تعامله مع الحكومة العراقية.
كما ناقش الجانبان الجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام ووقف إطلاق النار في أفغانستان. وأوضح بيان الخارجية الأميركية أن المباحثات شملت تطورات الأوضاع في اليمن وجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
من جهة أخرى، أجرى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، أمس، اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وعبر له عن التهاني بمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء في بلاده، متمنياً لباكستان التقدم والازدهار تحت قيادته.
من جهته، أعرب رئيس وزراء باكستان عن شكره لولي العهد على تهنئته، مؤكداً حرصه على تطوير العلاقات بين السعودية وباكستان في مختلف المجالات.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».