عودة «إرهاب الدهس» إلى لندن

اعتقال سائق سيارة صدم سياج البرلمان وأوقع 3 جرحى

خبراء يعاينون سيارة الإرهابي (رويترز)
خبراء يعاينون سيارة الإرهابي (رويترز)
TT

عودة «إرهاب الدهس» إلى لندن

خبراء يعاينون سيارة الإرهابي (رويترز)
خبراء يعاينون سيارة الإرهابي (رويترز)

عاد إرهاب الدهس إلى لندن أمس، إذ صدمت سيارة الحواجز الأمنية أمام البرلمان البريطاني، مما تسبب بسقوط 3 جرحى على بعد أمتار من المكان الذي قتل فيه 5 أشخاص العام الماضي.
ووقع الهجوم بعيد الساعة السابعة والنصف صباحاً (بتوقيت غرينيتش)، وبث تلفزيون «بي بي سي» مشاهد للسيارة، وهي من طراز «فورد فييستا» رمادية، تخرج عن الطريق وتتجه نحو المارة، وشرطيين تفادياها في اللحظة الأخيرة قبل أن تصدم الحواجز أمام البرلمان.
وأعلنت شرطة اسكوتلندريارد توقيف السائق، ولم يعثر على أي سلاح في المكان، وقالت إنه «في هذا المرحلة، نعتبر الحادثة عملاً إرهابياً»، وإن أياً من الجرحى «ليس في حال الخطر», حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهد جسر «ويستمنستر» العام الماضي اعتداءً إرهابياً، عندما قام خالد مسعود، البريطاني البالغ 52 عاماً، بدهس مارة على الجسر الذي يعبر فوق نهر التيمز في وسط لندن، قبل أن يترجل من سيارته ويطعن شرطياً حتى الموت أمام مبنى البرلمان. وأسفر الاعتداء عن مقتل 5 أشخاص وإصابة نحو 50، وانتهى بمقتل منفذه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.