79 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان الدولي لفيلم الهواة في تونس

اللبنانية أميمة الخليل ضمن لجنة تحكيم المسابقة

ملصق الفيلم الفلسطيني «واجب»
ملصق الفيلم الفلسطيني «واجب»
TT

79 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان الدولي لفيلم الهواة في تونس

ملصق الفيلم الفلسطيني «واجب»
ملصق الفيلم الفلسطيني «واجب»

بحضور أكثر من 1500 محب للسينما ونحو 300 مخرج سينمائي شاب، انطلقت المنافسة بين نحو 79 فيلماً مشاركاً في الدورة 33 للمهرجان الدُّولي لفيلم الهواة بقليبية التونسية على جوائز المهرجان، ومن المنتظر أن تبوح الدورة الجديدة بأسرارها يوم السبت المقبل. ويشارك في المسابقات الرّسمية للمهرجان 84 فيلماً؛ 19 منها في المسابقة الوطنية، مقابل 60 فيلما في المسابقة الدولية، علاوة على 135 صورة فوتوغرافية و13 سيناريو ترشّحت جميعها للمسابقة الوطنية للسيناريو.
افتتحت هذه الدورة يوم 12 أغسطس (آب) الحالي، وتعرف مشاركة أفلام قادمة خاصة من لبنان والمغرب ومصر والعراق وفلسطين وساحل العاج وإيران والصين وروسيا وغانا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية. وتشهد هذه المظاهرة السينمائية التي تأسست سنة 1964 وتقام بدعم من وزارة الشؤون الثّقافية التونسية، وبالتعاون مع المركز التونسي للسينما والصورة، سلسلة من العروض السينمائية وحلقات النقاش وورشات العمل التي تتمحور كلها حول عالم السينما.
وتنقسم مسابقات المهرجان إلى أربعة أقسام لتشمل المسابقة الدّولية والمسابقة الوطنية الخاصة بأفلام الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة وأفلام المدارس والأفلام المستقلة، فضلاً عن مسابقة السيناريوهات ومسابقة الصور الفوتوغرافية. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية في عضويتها كلا من الفنانة اللبنانية أميمة الخليل، والممثل التونسي أحمد الحفيان، والمخرجة الفرنسية كلود إبراهيموف، والممثلة الإيفوارية تاكي سي سافاتي، والمخرج الإيطالي أوجينيو كابوشيو.
أمّا لجنة تحكيم المسابقة الوطنية فتضمّ في عضويتها الممثلة التونسية سهير بن عمارة والموسيقي ربيع الزموري من تونس، والمخرجة المغربية بشرى ايجورك والمخرجين التونسيين سفيان الرّقيق من تونس ولسعد الوسلاتي.
وبشأن هذه الدورة، قال أيمن الجليلي مدير المهرجان إنّ المشاركات تعدّ قياسية، إذ ورد على المهرجان قرابة 2760 فيلما من 106 دول، ويعتبر هذا الرّقم الأكبر في تاريخ المهرجان. واعتبر أنّ افتتاح المهرجان بالفيلم الفلسطيني «واجب» للمخرجة آن ماري جاسر، وهو فيلم من نوع الكوميديا الدرامية، يمثل تكريماً للسينما الفلسطينية المناضلة. وحاز فيلم «الببغاء» على عدد هام من الجوائز في مهرجانات عالمية كمهرجان دبي (الإمارات) ووهران (الجزائر) ومهرجان لوكارنو (سويسرا) وعرضه في مهرجان قليبية هو العرض التونسي الأول.
ومن المنتظر عرض فيلمي «غزة غير صالح للعرض» لعبد السلام أبو عسكر و«الببغاء» للمخرجين دارين سلان وأمجد الرشيد. كما بُرمجت بعض العروض الموسيقية منها حفل لفرقة «جفرا» الفلسطينية.
ويتضمن برنامج المهرجان عدة أنشطة أخرى على علاقة بالسينما على غرار سلسلة من الورشات منها «ورشة كتابة السيناريو» تأطير السنغالي موسى توري و«ورشة الصورة الفوتوغرافية» وينشطها التونسي زكريا الشايبي وورشة «أيادي صغيرة» بمشاركة الجامعة التونسية لنوادي السينما وينشطها المصري منصور الشريف و«ورشة الفنون التشكيلية للأطفال» التي يشرف عليها الفنان التونسي صادق بن تركية وورشة الصورة الفوتوغرافية للأطفال وهي من تأطير التونسي محمد علي المنصلي.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.