شائعة انفصال معز مسعود وشيري عادل تثير جدلاً في مصر

أصدرا بياناً لتكذيب خبر طلاقهما وطالبا الإعلام بالابتعاد عن حياتهما الشخصية

الصورة التي نشرها معز مسعود على حسابه على «فيسبوك»
الصورة التي نشرها معز مسعود على حسابه على «فيسبوك»
TT

شائعة انفصال معز مسعود وشيري عادل تثير جدلاً في مصر

الصورة التي نشرها معز مسعود على حسابه على «فيسبوك»
الصورة التي نشرها معز مسعود على حسابه على «فيسبوك»

أثارت شائعة انفصال الباحث والمنتج معز مسعود والفنانة شيري عادل، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد قيام عدة مواقع صحافية مصرية بنشر خبر يفيد بانفصالهما، دون توقيع عقد الطلاق بين الطرفين. وقالت المواقع المحلية إن سبب «الانفصال» هو تعاقد شيري عادل على بطولة فيلم استعراضي غنائي جديد أمام المطرب عبد الفتاح الجريني، إذ اعتبر مُعز مسعود أن طبيعة الفيلم لا تتوافق مع ما أعلنه عند زواجه بها من أنها ستُقدم فناً يتوافق مع توجهاته وقيمه، بحسب ما أوردته الصحف المصرية.
بينما أصدر مسعود بيانا على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، يكذب فيه خبر الانفصال عن شيري عادل قائلاً: «فضول الإعلام واقتحام الناس لحياتنا يؤذينا لأبعد الحدود... لو نريد إخباركم بأي شيء، سنقول لكم سويا وبكل وضوح.... من فضلكم احترموا حياتنا الشخصية».
وأثار بيان معز تأييد الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، من الذين اتهموا بعض وسائل الإعلام، بنقل الإشاعات، واقتحام حياة المشاهير الخاصة. وطالبوا الصحف والمواقع بضرورة الابتعاد عن مثل تلك الأخبار التي تخصم من رصيد تلك الوسائل.
ورغم تكذيب معز لخبر الطلاق، فإن موقع «مصراوي»، أكد في تقرير لاحق خبر الانفصال، وقال: «إذ يؤكد مصراوي خبر الانفصال، إنما يؤثر احترام الحياة الخاصة للطرفين، ويؤكد نيته عدم دخوله مواجهة معهما، في قضية شخصية تتعلق بهما وحدهما، ويتمنى استقرار الأمور بينهما».
وتعرض المنتج معز مسعود لهجوم شديد بعد إعلان زواجه من الفنانة المصرية شيري عادل، وهو ما دفعه لإصدار بيان طويل، دافع فيه عن نفسه وعن منهجه في الدعوة الإسلامية القائم على التدرج.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.