مصر توقع 3 اتفاقيات تنقيب عن النفط والغاز

مصر توقع 3 اتفاقيات تنقيب عن النفط والغاز
TT

مصر توقع 3 اتفاقيات تنقيب عن النفط والغاز

مصر توقع 3 اتفاقيات تنقيب عن النفط والغاز

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر إن الوزير طارق الملا وقع 3 اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في مناطق البحر المتوسط والصحراء الغربية ودلتا النيل باستثمارات نحو 139.2 مليون دولار، و55 مليون دولار منح توقيع لحفر 15 بئراً جديدة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس الثلاثاء، إن الاتفاقية الأولى أبرمت مع شركتي إيجاس وثروة للبترول وشركة إيني الإيطالية بمنطقة نور البحرية بالبحر المتوسط لحفر بئرين بإجمالي استثمارات 105 ملايين دولار. والاتفاقية الثانية مع هيئة البترول وشركتي إيني الإيطالية وإينا نافتا بلين الكرواتية بمنطقة رأس قطارة بالصحراء الغربية لحفر 9 آبار بإجمالي استثمارات 11.7 مليون دولار. أما الاتفاقية الثالثة فكانت مع هيئة البترول وشركتي إيني الإيطالية وبي بي البريطانية بمنطقة دلتا النيل (نيدوكو) لحفر 4 آبار بإجمالي استثمارات 22.5 مليون دولار.
وأكد الملا عقب توقيع الاتفاقيات أن «قطاع البترول مستمر في عقد المزيد من الاتفاقيات البترولية باعتبارها الركيزة الأساسية لجذب مزيد من الاستثمارات، خاصة أن الاحتمالات البترولية بكثير من المناطق البرية والبحرية مرتفعة ولم تبح بعد بكل أسرارها».
وأشار الوزير إلى «المصداقية في التعامل مع الشركاء الأجانب والالتزام بتعهداتنا تحفزهم لضخ مزيد من الاستثمارات في أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية والإنتاج».
كان وزير البترول طارق الملا قال في أبريل (نيسان) إن بلاده تستهدف استثمارات أجنبية بقيمة عشرة مليارات دولار في قطاع البترول خلال السنة المالية 2018 - 2019.
وتعكف مصر على زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهر العملاق الذي تديره إيني، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا.
وكان المتحدث باسم وزارة البترول المصرية حمدي عبد العزيز قد قال آخر الشهر الماضي، إن شركة إيني الإيطالية وثروة المصرية ستحفران أول بئر استكشافية بحقل «نور» البحري في شمال سيناء خلال شهرين، بعد موافقة مجلس الوزراء المصري في مارس (آذار) على اتفاقية لأعمال الاستكشاف والبحث عن البترول والغاز في منطقة شمال سيناء البحرية «نور» بالبحر المتوسط. وبموجب الاتفاقية، تنفق إيني وثروة 105 ملايين دولار على مرحلتين لمدة ست سنوات بما يشمل حفر بئر في المرحلة الأولى وأخرى في الثانية.
ونقلت «رويترز» عن عبد العزيز قوله: «عقب حصول الشركتين علي الموافقة من مجلس النواب المصري، ستبدأ أعمال حفر البئر الاستكشافية بالمنطقة لتحديد حجم الاحتياطيات المتوقعة بالحقل».
وفتح اكتشاف إيني الإيطالية لحقل ظُهر في 2015، الذي يحوى احتياطات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، شهية المصريين لطرح مزايدات جديدة في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز خلال هذا العام.
ومن المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية لحقل ظُهر المصري العملاق لملياري قدم مكعبة يوميا تقريبا بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل، من 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا حاليا. وجمعت إيني 50 مليون يورو مقدما مقابل إمدادات غاز مستقبلية للحكومة المصرية من المخطط توجيهها لتمويل النفقات الرأسمالية لحقل ظُهر. وفقا لنتائج أعمال الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي.
وأضافت إيني أنه تم الانتهاء من التخارج من حصة قدرها عشرة في المائة من امتياز شروق البحري، الواقع فيه حقل ظُهر العملاق، في مصر لصالح مبادلة للبترول الإماراتية.
وكان وزير البترول المصري طارق الملا قال في يونيو (حزيران) الماضي، إن مصر تستهدف زيادة إنتاج الغاز من حقلها العملاق ظُهر الواقع في البحر المتوسط إلى نحو 1.750 مليار قدم مكعبة يوميا في أغسطس (آب) المقبل.
وقامت مصر خلال الأعوام القليلة الماضية بترسيم حدودها البحرية مع بعض الدول في محاولة للبحث والتنقيب عن الغاز والنفط داخل حدودها دون نزاع مع أي من تلك الدول.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.