موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

- الشركة العقارية السعودية تطلق مشروع «الوديان»
الرياض - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشركة العقارية السعودية (العقارية) عن مشروع عقاري متعدد، يحمل اسم «الوديان»، سيقام في العاصمة السعودية الرياض على مساحة 7 ملايين متر مربع، وبتكلفة تبلغ 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) للمرحلة الأولى.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة العقارية عبد الرحمن المفضي أن «مشروع الوديان سيكون أنموذجاً جديداً للحياة المجتمعية، وسيجسد الروح الجديدة للسعودية، وقدرة المواهب الإنسانية على تطوير وتنمية المستقبل الذي نطمح لصناعته لأبنائنا ومجتمعاتنا ووطننا»، مشيراً إلى أن المشروع هو تطبيق عملي لمستقبل البناء والحياة في بيئة صحية مبدعة، حيث إن تصميمه يتناغم مع مبادئ نمط الحياة الصحية في المشاريع العقارية، بالتعاون مع شركاء رئيسيين ومستثمرين.
ويعد الوديان أول مشروع تطوير عقاري خاص يحصل على استقلال إداري وتنظيمي، وذلك من خلال مكتب التنظيم الذاتي الحاصل على صلاحيات بلدية وعمرانية، الذي يقلل من مخاطر المشروع التي يمكن أن يواجهها المستثمرون، كما يقلل من حجم التدخلات والعوائق خلال مرحلة التطوير، ويعمل على تسريع الحصول على الخدمات والتصاريح، وسيتيح للمطورين العقاريين الرئيسيين والفرعيين إمكانية الوصول إلى السوق بشكل أسرع، مما يجعل من المشروع منطقة جاذبة للاستثمارات، تتميز بسرعة وكفاءة الإجراءات دون الحاجة لمراجعة الإدارات الحكومية.
ويسعى المشروع إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 40 في المائة، واستهلاك المياه بنسبة 35 في المائة. وسيتم تنفيذ المشروع على مراحل ضمن برنامج التطوير، ويتوقع اكتماله على مدى 7 سنوات، بينما سيتم إطلاقه بالكامل خلال الربع الرابع من عام 2018 الحالي.
- «نخيل» تتعاقد مع «سنتارا» لإنشاء مشروع مشترك في قطاع الضيافة بقيمة 136 مليون دولار
دبي - «الشرق الأوسط»: عززت شركة «نخيل» للتطوير العقاري، ومقرها الإمارات، و«سنتارا» للفنادق والمنتجعات، إحدى أبرز سلاسل الفنادق في تايلاند، من مشروعهما المشترك البالغ قيمته 500 مليون درهم (136 مليون دولار)، مع عقد بناء بقيمة 290.5 مليون درهم (79 مليون دولار)، لإنشاء منتجع شاطئي يضم 601 غرفة، في مشروع «جزر ديرة» بدبي.
وعينت الشركتان «بارك واي» العالمية للمقاولات لتشييد منتجع سنتارا جزر ديرة دبي الشاطئي، الذي يعتبر أول فنادق «سنتارا» في الإمارات، والمقرر افتتاحه في الربع الأخير من عام 2020.
ويساهم المنتجع الذي يحمل مفهوماً جديداً لقطاع الضيافة بدبي بشكل كبير في تعزيز قطاع الفنادق من فئة الـ4 نجوم، التي كانت الفئة الأسرع نمواً في عام 2017، وذلك بما يتماشى مع أهداف الحكومة السياحية.
ويصل العقد باستثمارات «نخيل» في مجال البنية التحتية والإنشاءات في مشروع «جزر ديرة» حتى الآن إلى نحو 8.8 مليار درهم (2.3 مليار دولار)، ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الإنشائية مباشرة، على أن تنتهي في الربع الأخير من عام 2020.
وأكد علي راشد لوتاه أن «نخيل» تواصل لعب دور محوري في تطوير وتنويع العروض السياحية في دبي، عبر توسعات تبلغ قيمتها 27 مليار درهم (7.3 مليار دولار) في قطاعي الضيافة والتجزئة، وذلك للمساهمة في دعم رؤية الحكومة، معتبراً أن مشروعهما المشترك مع «سنتارا» يؤكد التزام «نخيل» باستقطاب علامات تجارية عالمية موثوقة من أجل جلب مفاهيم جديدة في مجال الضيافة إلى دبي.
من جهته، أعرب سوبرات شيراتيفات عن سعادته بالسرعة التي يتقدم بها مشروعهما المشترك مع «نخيل»، معبراً عن تطلعهما إلى افتتاح «منتجع سنتارا جزر ديرة دبي الشاطئي» في عام 2020.
ووصف توقيع العقد بأنه يشكل علامة بارزة للتوسع لـ«سنتارا»، وقال إن الشركة ستواصل توسيع نطاق محفظتها بقطاع المنتجعات الفاخرة على المستوى الدولي، لافتاً إلى أن هذا المنتجع أول فنادق «سنتارا» في دبي والإمارات، ويمثل دخولهم السوق من خلال مدينة رئيسية، هي بوابة لمنطقة الشرق الأوسط.
ووصف توقيع العقد بأنه يشكل علامة بارزة للتوسع لـ«سنتارا»، وقال إن الشركة ستواصل توسيع نطاق محفظتها بقطاع المنتجعات الفاخرة على المستوى الدولي، لافتاً إلى أن هذا المنتجع أول فنادق «سنتارا» في دبي والإمارات، ويمثل دخولهم السوق من خلال مدينة رئيسية، هي بوابة لمنطقة الشرق الأوسط.
- ارتفاع معدل زيادة أسعار المساكن خلال الشهر الماضي في بريطانيا
لندن - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات صادرة عن «رابطة البناء الوطنية» البريطانية ارتفاع أسعار المساكن في بريطانيا خلال يوليو (تموز) الماضي بوتيرة أسرع من الشهر السابق.
وبلغ معدل تضخم أسعار المساكن في بريطانيا خلال الشهر الماضي 2.5 في المائة سنوياً، مقابل 2 في المائة خلال يونيو (حزيران) الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع معدل تضخم أسعار المساكن خلال الشهر الماضي إلى 1.8 في المائة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار خلال يوليو الماضي بنسبة 0.6 في المائة شهرياً، بعد ارتفاع شهري بنسبة 0.7 في المائة خلال يونيو الماضي.
وكان المحللون يتوقعون أن يكون معدل الارتفاع الشهري 0.1 في المائة فقط. وقال روبرت جاردنر، كبير خبراء الاقتصاد في الرابطة، إن النشاط الاقتصادي المتراجع، واستمرار الضغوط على ميزانية الأسر، سيواصلان ممارسة الضغوط على نشاط سوق الإسكان، ونمو أسعار المساكن خلال العام الحالي، رغم احتمالات استمرار الفائدة المنخفضة على القروض.
وأضاف جاردنر: «بشكل عام، نحن نتوقع ارتفاع أسعار المساكن بنسبة 1 في المائة تقريباً خلال 2018».


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».