15 قتيلا إثر معارك عنيفة بين ميليشيات صومالية

الاقتتال جرى بسبب خلافات على ملكية قطع أرضية

15 قتيلا إثر معارك عنيفة بين ميليشيات صومالية
TT

15 قتيلا إثر معارك عنيفة بين ميليشيات صومالية

15 قتيلا إثر معارك عنيفة بين ميليشيات صومالية

لقي ما لا يقل عن 15 شخصا حتفهم إثر معارك حامية بين العشائر المتناحرة وسط الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن علي عبدي المتحدث باسم الحكومة المحلية في ولاية هيران وسط الصومال، قوله إن معارك عنيفة نشبت، أمس (الخميس)، في بلدة ديفو الواقعة على بعد 35 كيلومترا جنوب غربي بلدوين عاصمة إقليم هيران، بين اثنتين من الميليشيات المسلحة أسفرت عن عمليات قتل دامية.
وقال عبدي إن 20 شخصا آخرين أصيبوا بجروح مختلفة من بينهم مدنيون، في حين تحاول القوات الحكومية السيطرة على الوضع هناك.
وأفاد شهود عيان بأن كثيرا من المنازل أحرقت عن آخرها. وقال أحمد جامع أحد الشيوخ المحليين إن العنف الذي اندلع كان بسبب خلاف حول أحقية امتلاك قطع من الأرض، مضيفا أن كلتا العشيرتين تدعي امتلاك هذه الأراضي التي يدور النزاع حولها.
وينقسم المجتمع الصومالي إلى عدد من عشائر رئيسة وعشائر فرعية، وتندلع المعارك الحامية بصورة دائمة بين هذه الجماعات، ويكون سبب هذه المعارك غالبا النزاع على موارد المياه أو على ملكية الأراضي.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.