وفد تجاري مكسيكي في أميركا للتفاوض بشأن «نافتا»

TT

وفد تجاري مكسيكي في أميركا للتفاوض بشأن «نافتا»

استأنف الوفد المكسيكي الذي يتفاوض على اتفاقية التجارة الحرة في أميركا الشمالية (نافتا) محادثاته مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن الأربعاء، وفق ما أفاد وزير الاقتصاد إلديفونسو غواخاردو.
وقال الوزير المكسيكي الذي يقود الفريق المفاوض لإذاعة «غروبو فورميولا» مساء الثلاثاء: «سنبدأ لقاءاتنا بعد ظهر الأربعاء عقب وصولنا إلى واشنطن». وذكر غواخاردو أن يسوس سياد، الذي عينه الرئيس المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور خليفة له، سيرافقه إلى المفاوضات.
وأكد مسؤولون أميركيون ومكسيكيون نيتهم إنهاء المحادثات هذا الشهر. وأفاد ممثل التجارة الأميركي روبرت لايتهايزر الشهر الماضي بأنه لا يزال يفضل إدخال بند يقضي بانتهاء أجل الاتفاقيات التجارية التي تبرمها بلاده في مهلة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وشكل إصرار الولايات المتحدة على هذا البند عقبة أمام محادثات «نافتا» في وقت سابق هذا العام بعدما رفضته كندا والمكسيك.
وانطلقت المحادثات العام الماضي بعدما طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب إصلاح اتفاق «نافتا» وهدد بالانسحاب والتفاوض بعد ذلك على اتفاقيات ثنائية منفصلة. ولم تشارك كندا في محادثات واشنطن التي ركزت على حل المسائل الثنائية بين المكسيك والولايات المتحدة.
لكن وزيرة خارجية كندا ورئيسة فريقها المفاوض كريستيا فريلاند أكدت الأحد أنها على اتصال بشركائها، مشيرة إلى استعدادها لاستئناف المفاوضات حول «نافتا» فور الإمكان مع الولايات المتحدة والمكسيك، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الكندية.
وقالت فريلاند: «إننا مستعدون للتقدم بأسرع ما يمكن»، وأضافت «كندا مستعدة ومصممة على التفاوض في أي مكان وفي أي وقت». وأبدت فريلاند «رغبة كبيرة» في إنجاز هذه المفاوضات التي «تكثفت» بعد الانتخابات المكسيكية الشهر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الكندية.
وأكدت المكسيك وكندا الشهر الماضي عزمهما على إبقاء الاتفاق ثلاثيا رغم تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبرام اتفاقات ثنائية. وبدأت المفاوضات لتعديل «نافتا» في منتصف أغسطس (آب) 2017 بطلب من ترمب الذي يعتبر هذه الاتفاقية مسؤولة عن إلغاء آلاف الوظائف في الولايات المتحدة.
واتفقت الدول الثلاث على وجوب تحديث النص الساري منذ 1994 غير أن المحادثات اصطدمت بتشدد مطالب إدارة ترمب الداعية، خصوصا إلى تبني بند يتيح للأطراف كل خمس سنوات وضع حد للاتفاقية. وتشكو إدارة ترمب من أن «نافتا» أدت إلى انتقال مئات الآلاف من فرص العمل في مجال التصنيع إلى مصانع في المكسيك، حيث أجور العمال منخفضة... وتريد الإدارة الأميركية زيادة أجور العمال المكسيكيين وتطالب بزيادة الأجزاء التي يتم تصنيعها في أميركا الشمالية في السيارات والشاحنات الخفيفة التي يتم إنتاجها في الدول الأعضاء في «نافتا».
وبعد سبع جولات تفاوض، توقفت المحادثات في منتصف يونيو (حزيران) الماضي مع اقتراب الانتخابات المكسيكية التي جرت في الأول من يوليو (تموز).



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.