مروى المغربية نجمة جديدة للغناء في فرنسا

224 مليون مشاهدة على «يوتيوب» وصالة «أولمبيا» تنتظرها

مغنية «البوب» مروى لود
مغنية «البوب» مروى لود
TT

مروى المغربية نجمة جديدة للغناء في فرنسا

مغنية «البوب» مروى لود
مغنية «البوب» مروى لود

في ربيعها الحادي والعشرين، تقطف مغنية «البوب» مروى لود ثمار نجاح باهر في فرنسا يؤهلها للوقوف على مسرح أولمبيا» قريباً. إن الفنانة المولودة في ستراسبورغ، شرق فرنسا، لأسرة مهاجرة من المغرب، هي النجمة الجديدة للأغنية الشبابية، لكنها لا تستعجل حرق المراحل وترى أن أمامها خطوات شاقة للاحتفاظ بالانتشار الذي وصلت إليه.
ومروى هي حلقة جديدة في سلسلة الفنانين العرب الذين حققوا نجاحاً على المسارح الفرنسية ثم العالمية، أمثال الشاب خالد والشاب مامي وجمال دبوز وسعاد ماسي وعبير نصراوي وديام وفريق زبدة وآمال بنت وإبراهيم معلوف. وهي ولدت سنة 1996 واسمها الأصلي مروى أوتامغارت. وكانت أولى أغانيها المصورة بعنوان «وقت ميت»، قدمتها مطلع العام الماضي. وفي ربيع العام ذاته ظهرت في أول حفل لها أمام 300 مستمع تجمعوا في «كريستال لونج»، وهو مقهى للشيشة في باريس.
في ربيع العام الحالي أصدرت مروى أسطوانتها الأولى بعنوان «لود»، الاسم الذي عرفت به وصار مدعاة لتفاؤلها. ومن أشهر أغانيها واحدة بعنوان «ما كان يجب». وفي نهاية الشهر الماضي وقفت على أول مسرح حقيقي في محافظة «غارد» لتقدم استعراضاً كاملاً لقي إقبالا من فئات شبابية متنوعة الأصول والثقافات، الأمر الذي شجعها على إطلاق قناة لها عبر «يوتيوب». وقد سجلت القناة حتى الآن 224 مليون مشاهدة. وكما يفعل المشاهير الجدد، أوصت المغنية على ميكرفون مرصع بالأحجار البراقة وبدأت تتنقل محاطة بحراس أشداء.
نالت مروى الأسطوانة البلاتينية وبات برنامجها مزدحماً بالسهرات التي تتنقل فيها من حفل إلى آخر. ويحدث أن تتوقف على الطريق الخارجي، وهي بين استعراضين في بلدتين مختلفتين، لكي تلتهم شطيرة من أحد مطاعم الوجبات السريعة، محاذرة أن يتعرف عليها الرواد من المراهقين فيتجمعون حولها ويعرقلون منهاجها. لكن هذا الهوس الشبابي شيء ومواجهة العارفين بالموسيقى شيء آخر. إذ تدرك مروى أنها ستواجه في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، امتحانها الحقيقي والكبير. وهو موعد حفلها المقرر في صالة «أولمبيا»، المسرح الذي وقفت عليه السيدتان أم كلثوم وفيروز والفنانون عادل إمام وكاظم الساهر ونصير شمة وكل الكبار من فناني الصف الأول في فرنسا والعالم. هل ستتمكن الشابة المغربية الأصل من ملء كراسي هذه القاعة التاريخية، وهل سيلبي المعجبون بها النداء ويحضرون من ستراسبورغ ومرسيليا وليون وليل وطولون وباقي المدن التي تتركز فيها الهجرات المغاربية، لكي تتوطد مسيرة مروى ولا تكون فقاعة مؤقتة؟



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.