من أهم الميزات التي تبحث عنها العائلات في أي وجهة سياحية هذا الصيف أن تكون مناسبة لكل أفرادها، صغارا وكبارا، وهذا ما لا تتأخر العديد من الوجهات والمنتجعات عن تلبيته بتوفير كل ما هو مطلوب من راحة ومغامرات وترفيه على حد سواء. من الوجهات العائلية المقترحة هذا الصيف:
- سالزبورغ، النمسا
مسقط رأس العبقري موزارت، وتقع هذه المدينة النمساوية على الحدود مع ألمانيا، على خلفية جبال الألب الخلابة. لكن عناصر الجذب هنا لا تقتصر على الطبيعة فحسب بل أيضا تشمل باقة من الأنشطة مثل حفلات «ساوند أوف ميوزك» الموسيقية، التي تشارك فيها فرق موسيقية تثير في هواة الغناء الحنين إلى الماضي، وركوب الدراجات عبر شوارع المدينة القديمة والاستمتاع بمشاهدة القلاع والمتاحف التي تعود للقرون الوسطى، فضلا عن مغامرات متنوعة تتباين بين استكشاف كهف جليدي أو منجم للملح وبين تسلق قمة جبلية.
- كوينزلاند، أستراليا
في حين يمكن للكبار ممارسة رياضة ركوب الأمواج، كونها تجتذب هواة ومحترفي هذه الرياضة في غولد كوست وشواطئها البكر، فإن الصغار أيضا يمكنهم قضاء واحدة من أمتع التجارب في المتنزهات الترفيهية المثيرة، مثل مدينة ملاهي «موفي ورلد» و«دريم ورلد»، بالإضافة إلى إمكانية ارتياد غابات «كورومبين» المطيرة، حيث محميات الحياة البرية، فهي تجربة لا تنسى، تتفاعل خلالها على الطبيعة مع حيوانات الكنغر ودببة الكوالا.
- بورتو مونتينيغرو
إلى جانب أنها ميناء رائد في البحر الأبيض المتوسّط يؤوي أفخم اليخوت، فإنه سيستقبل هذا الصيف ضيوفه بمجموعة من النشاطات المشوقة.
مثلا سيفتتح نادي بورتو مونتينيغرو لليخوت، واحة جديدة على الشاطئ تبلغ مساحتها 600 متر مربّع، مؤثثة بأسرة التشمّس والأراجيح الشبكية والمقاعد المنفوخة ذات الألوان الزاهية. ولعشّاق التسوّق حصة أيضاً إذ يفتح بوتيك تينيرو، أبوابه في قرية المارينا، ليُقدّم تجربة ممتعة ترضي كل الأذواق. ليلا، تتحوّل هذه المساحة إلى استراحة تتوفر على مطاعم متنوعة. منها مطعم سوموزان العالمي الذي يقدم تشكيلة أطباق يابانية بنكهات عصرية. إضافة إلى مهرجانات موسيقية وفعاليات أخرى نذكر منها رالي اليخوت المزودة بمحرك، والتي يصل طولها إلى 20 متراً، تنقل المشتركين إلى بعض أجمل الأماكن السياحية والمراسي الخفية المثالية للسباحة في الجزر الكرواتية (من 8 لغاية 13 أغسطس/آب).
بدأ موسم التزلّج في لبنان هذه السنة متأخراً. عادة ما ينتظره الناس بعد الاحتفال بأعياد الميلاد. ولكن هذا العام أطلّ الذهب الأبيض برأسه ابتداءً من شهر يناير.
تُعوِّل مصر على زيادة الحركة السياحية في الصيف إلى الساحل الشمالي، عبر تنظيم رحلات تعريفية لممثلي شركات السياحة العالمية.
محمد الكفراوي (القاهرة)
أشهر عناوين التزلج في لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5121282-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
بدأ موسم التزلّج في لبنان هذه السنة متأخراً. عادة ما ينتظره الناس بعد الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة. ولكن هذا العام أطلّ الذهب الأبيض برأسه ابتداءً من شهر يناير (كانون الثاني). ولكن المتساقطات لم تكن كافية لافتتاح موسم تزلّج زاهر. فجاء شهر فبراير (شباط) ليعوّض على هذا الموسم. شهدت الجبال المرتفعة نسبة تساقط ثلوج جيدة. وذلك إثر وصول المنخفض الجوي «آدم» آتياً من القطب الشمالي. فتنفس هواة رياضة التزلّج الصعداء، وتوجهوا إلى مراكز عدّة خاصة بهذه الرياضة.
والمعروف أن لبنان يشتهر بعدة مراكز تزلّج، يقع بعضها في مناطق الأرز واللقلوق والزعرور وكفردبيان، وتعتبر هذه الأخيرة مجهزة بمساحات واسعة وأماكن إقامة ومطاعم تتيح لقاصدها التمتع بطبيعة لبنان الشتوية ضمن وسائل راحة مطلوبة.
التزلج رياضة مكلفة ولكنها مشوقة (فيسبوك)
من بيروت إلى كفردبيان مشوار العمر
تقع منطقة كفردبيان وهي كبرى البلدات مساحة بلبنان في أعالي جبال كسروان.
يقصدها الناس في الصيف كما في الشتاء لطقسها وطبيعتها الجميلين. يستغرق الوصول إلى المنطقة من بيروت نحو 45 دقيقة. ومن مدينة جونية تقصر المسافة لتصبح 27 دقيقة. وفي الشتاء تعدّ من أهم المناطق المؤهلة لممارسة رياضة التزلّج.
ويمكن لزائرها أن يمضي فيها عطلة الأسبوع أو أكثر من خلال إقامته في أحد فنادقها أو بيوتها المعروضة للإيجار.
ومن أهم الفنادق فيها «إنتركونتيننتال» و«فاريا فيلادج كلوب» و«تير برون» و«أوبيرج فقرا». وتتراوح تكلفة الإقامة فيها ما بين 200 و800 دولار، حسب الموسم والوقت.
ويستطيع المقيم في المنطقة زيارة بلدات قناة باكيش وفاريا وفقرا، وفيها جميعها معالم أثرية ومجموعة مطاعم ومقاهٍ ومراكز نشاطات تناسب موسمي الصيف والشتاء، وِمن بينها تسلق الجبال واستنشاق الهواء العليل. ويمكن للسياح والضيوف التمتع بمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات مثل: التنس، والسباحة، وكرة السلة، وركوب الدراجات، وكرة الريشة، وتنس الطاولة، إضافة إلى نادٍ لممارسة رياضة الغولف، فضلاً عن تنظيم كثير من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية والمعارض طيلة المواسم.
شاليهات جميلة للتمتع برياضة التزلج في لبنان (فيسبوك)
مركز المزار للتزلج: العنوان الأشهر في لبنان
إذا سألت عن عنوان تقصده خلال زيارتك لبنان لتمارس رياضة التزلّج يختصرونه لك بـ«مركز المزار».
يتألف هذا المركز من عدة حلبات تزلّج يتجاوز عددها 12 حلبة. وقد تم إعدادها لتلائم الكبار والصغار من هواة هذه الرياضة. ومن أشهرها «فوكون» و«رينار» و«ريفوج» و«مزار» و«النبيل» و«بايبي». فهذا المركز يعدّ من أكبر المنتجعات السياحية وأشهرها لرياضة التزلّج في لبنان والعالم العربي. ويضاهي بأهميته مراكز عالمية. فتمّ تزويده بالمواصفات المطلوبة، لتكون حلباتها على المستوى المطلوب.
كما تعمل بلدية كفردبيان دائماً على تجهيز طرقاتها لتكون آمنة. فتعمل مع فرق من الشرطة على جرف الثلوج كي يستطيع الزائر والمواطن الوصول إلى المنتجعات السياحية بأمان. وكما في كل سنة من هذا الموسم، يتم وضع خطة سير بديلة كي يتجنب المواطن في نهاية الأسبوع «زحمة السير». وهو ما يخوّله الوصول والمغادرة براحة واطمئنان.
شاليهات وفنادق للاقامة في كفردبيان (فيسبوك)
تكلفة تمضية يوم كامل تبدأ بـ45 دولاراً
تختلف تكلفة تمضية يوم كامل في مركز المزار للتزلّج حسب الوقت والنشاطات التي يريد السائح القيام بها. ولكنها تبدأ من تكلفة بطاقة التزلّج التي يبلغ سعرها 45 دولاراً أيام منتصف الأسبوع. بينما تصبح 65 دولاراً خلال عطلة نهاية الأسبوع. وهذه التكلفة يمكن أن تتصاعد في حال رغب المتزلّج بإضافة ساعات للتزلج تتجاوز نصف اليوم.
ويمكن للسائح فور وصوله أن تتم مساعدته من قبل العاملين في المركز. فيدلّونه على المنحدرات والحلبات التي يستطيع ارتيادها. كما في استطاعته استئجار لباس التزلج والمعدّات المستعملة لهذه الرياضة من أحد المحلات التجارية. وتبدأ بـ15 دولاراً للصغار لتصل إلى 60 دولاراً للبالغين. وتتغيّر هذه الأسعار حسب الوقت والنوعية لهذه الأزياء.
مدرسة التزلّج: رياضة بمتناول الكبار والصغار
يشير صاحب مدرسة لتعلّم رياضة التزلّج في كفردبيان إيليو راجي، إلى أن هذه الرياضة تتمتع بفوائد نفسية وجسدية. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «إنها كباقي النشاطات الرياضية تنعكس راحة نفسية على صاحبها. ولكن ممارسة التزلّج تتيح لصاحبها التمتع بمناظر الطبيعة بالهواء الطلق. وكذلك بمدّ نظره على مساحات شاسعة مغطاة بالثلج. وهو ما يبعده لساعات عن استخدام كل الآلات الإلكترونية، لا سيما الهاتف الخلوي».
ويؤكد راجي وهو يعطي دروساً خاصة برياضة التزلّج، أن هذا النشاط يهواه الكبار كما الصغار. وتكلفة تعلّمها تبلغ 80 دولاراً في اليوم الواحد للولد. وهي التكلفة المحددة في حال وجود مجموعة من الأولاد في حصّة واحدة. أما في حال رغب الأهل في تخصيص مدرّب لابنهم وحده، فالتكلفة ترتفع إلى 150 دولاراً وما فوق. وذلك حسب الساعات والوقت المستجد لأخذ هذه الحصص.
مطاعم ومقاهٍ وفنادق بانتظارك
تزخر منطقة كفردبيان بعدد كبير من الفنادق والمطاعم والمقاهي. ويستطيع زائرها اختيار المكان المناسب حسب الميزانية. ويمكنه أيضاً اعتماد شاليهات خاصة للإقامة فيها حسب الرغبة. ومن بين هذه الأماكن «شاليهات النمسا مزار» و«إسكال دي مزار» و«أوبيرج لو فاليه» و«فيليتا دي فاريا» وغيرها.
ومن المطاعم التي يمكن تناول أكلات لبنانية وأجنبية فيها «شي ميشال» و«مونتانيو» و«أودين مزار» و«فوق الريح» و«عند شاكر» وغيرها.