وجهة «داعش» النهائية تعرقل مفاوضات السويداء

مسلحون أعدموا أحد عناصره

تقدم بري لقوات النظام السوري شرق محافظة السويداء (السويداء 24)
تقدم بري لقوات النظام السوري شرق محافظة السويداء (السويداء 24)
TT

وجهة «داعش» النهائية تعرقل مفاوضات السويداء

تقدم بري لقوات النظام السوري شرق محافظة السويداء (السويداء 24)
تقدم بري لقوات النظام السوري شرق محافظة السويداء (السويداء 24)

تمثل وجهة انسحابات مقاتلي «داعش» من حوض اليرموك جنوب سوريا، المعضلة أمام أي تسوية تقضي بطرد التنظيم من المنطقة، في ظل ضغط شعبي يمارسه سكان محافظة السويداء على النظام لرفض نقل المقاتلين المتشددين إلى منطقتهم، وفي ظل رفض «داعش» الانتقال إلى البادية الشرقية في سوريا.
وعقّد نقل مقاتلي التنظيم باتجاه بادية السويداء، ملف التفاوض الذي يتولاه الجانب الروسي للإفراج عن الرهائن الدروز الذين احتجزهم خلال هجومه الأخير على قرى السويداء، بالنظر إلى أن الموقع المحتمل لوجهة مقاتليه النهائية، تتراوح بين الجيوب الخاضعة لسيطرته في بادية حمص الشرقية أو بادية دير الزور الغربية أو الضفة الشرقية لنهر الفرات في ظل معلومات عن رفض التنظيم نقل عناصره إلى تلك المناطق.
في السياق ذاته، أعدمت الفصائل الرديفة في السويداء أمس عنصراً من تنظيم داعش في ساحة المشنقة وسط المدينة أمس، بحسب ما نقلت شبكة «السويداء 24»، في وقت أشار «المرصد السوري» إلى وجود مخاوف على حياة الرهائن الدروز لدى التنظيم.
وكان انتحاري من تنظيم داعش قد فجر نفسه في نقطة للحزب السوري القومي الاجتماعي شرق السويداء، خلال ساعات فجر أمس، ما أودى بحياة أربعة مقاتلين من الحزب، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
ميدانياً سيطرت قوات النظام وحلفاؤها على مواقع جديدة في بادية السويداء بعد تقدمها من عدة محاور تحت غطاء جوي ومدفعي. وقال مصدر عسكري لـ«السويداء 24» إن عناصر تنظيم داعش تجنبوا المواجهات المباشرة وفروا باتجاه منطقة الصفا، مرجحاً أن هذه المنطقة ستشهد مواجهات عنيفة في الأيام المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.