حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

ترحيل القضايا العالقة إلى جولة مفاوضات في كينيا

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان

رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
رياك مشار وسلفا كير في مراسم توقيع اتفاق السلام في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

وقّع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، وممثلو الفصائل السياسية والمسلحة، في الخرطوم، أمس على اتفاق نهائي لتقاسم السلطة ونظام الحكم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، وقادة دول منظمة «إيغاد» الإقليمية, وممثلين عن منظمات قارية ودولية.
وأفادت مصادر مقربة من المحادثات لـ«الشرق الأوسط» بأن التوقيع تأجل ثلاث مرات بسبب خلافات تجددت أمس بين الفرقاء حول عدد من القضايا العالقة، إلا أن تدخل رؤساء دول «الإيغاد» وخصوصاً الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أسهم في تقريب وجهات النظر. وتابعت المصادر أنه «تمت أيضاً ممارسة ضغوط على الأطراف بينها تهديدات مبطنة بوقف الدعم وإبعادها من الخرطوم». ومن المقرر أن تستضيف كينيا المرحلة الثالثة من المفاوضات حول القضايا العالقة وآليات تنفيذ الاتفاقية.
إلى ذلك، وافق النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي على التنازل عن منصبه من أجل تحقيق السلام في بلاده، وقال المتحدث باسمه أغيل غبريال رينق إن قاي أعلن تنازله عن موقعه خلال اجتماع مشترك مع الرئيس سلفا كير، وبحضور وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد عند زيارة الأخير إلى جوبا الجمعة الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.