وقّع رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، وممثلو الفصائل السياسية والمسلحة، في الخرطوم، أمس على اتفاق نهائي لتقاسم السلطة ونظام الحكم، بحضور الرئيس السوداني عمر البشير، وقادة دول منظمة «إيغاد» الإقليمية, وممثلين عن منظمات قارية ودولية.
وأفادت مصادر مقربة من المحادثات لـ«الشرق الأوسط» بأن التوقيع تأجل ثلاث مرات بسبب خلافات تجددت أمس بين الفرقاء حول عدد من القضايا العالقة، إلا أن تدخل رؤساء دول «الإيغاد» وخصوصاً الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أسهم في تقريب وجهات النظر. وتابعت المصادر أنه «تمت أيضاً ممارسة ضغوط على الأطراف بينها تهديدات مبطنة بوقف الدعم وإبعادها من الخرطوم». ومن المقرر أن تستضيف كينيا المرحلة الثالثة من المفاوضات حول القضايا العالقة وآليات تنفيذ الاتفاقية.
إلى ذلك، وافق النائب الأول لرئيس جنوب السودان تعبان دينق قاي على التنازل عن منصبه من أجل تحقيق السلام في بلاده، وقال المتحدث باسمه أغيل غبريال رينق إن قاي أعلن تنازله عن موقعه خلال اجتماع مشترك مع الرئيس سلفا كير، وبحضور وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد عند زيارة الأخير إلى جوبا الجمعة الماضي.
...المزيد
حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان
ترحيل القضايا العالقة إلى جولة مفاوضات في كينيا
حضور إقليمي ودولي في توقيع اتفاق سلام جنوب السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة