«حماس» تسعى إلى اتفاق «متدرج» للتهدئة

يبدأ بوقف النار مقابل إلغاء التقييدات الأخيرة

شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
TT

«حماس» تسعى إلى اتفاق «متدرج» للتهدئة

شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)
شاحنة على مقربة من الحاجز الأمني في معبر كرم أبو سالم (رويترز)

تسعى قيادة حركة حماس للوصول إلى اتفاق متدرج مع إسرائيل بشأن قطاع غزة يبدأ بوقف المسيرات على حدود القطاع وأي هجمات أخرى بما في ذلك البالونات الحارقة مقابل إلغاء التقييدات الإسرائيلية الأخيرة.
وأبلغت قيادة الحركة، الفصائل الفلسطينية في اجتماع عقد في غزة أمس، أن هذا هو المعروض الآن من دون أي تفاصيل إضافية. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الحديث يدور عن تسوية تشمل في البداية رفع القيود عن معبر «كرم أبو سالم» للبضائع، وتوسيع مساحة الصيد في البحر مقابل إنهاء أي هجمات على الحدود، ثم الانتقال إلى اتفاق ثان قد يشمل اتفاق تبادل أسرى وتنفيذ مشاريع كبيرة على طريق إنهاء الحصار.
وطمأن القيادي في حماس، حسام بدران، بأن أي خطوات حول قطاع غزة لن تتخذ بمعزل عن التوافق الوطني. لكن منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح اتهمتا حماس بالعمل منفردة لتنفيذ اتفاق «مشبوه»، وهاجم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، الحركة الإسلامية قائلا إنها «لا تحمل أي صفة تمثيلية لعقد اتفاقات مع إسرائيل»، ووصفت فتح مفاوضات الحركة «بالمخزية» وأنها تعد تطبيقاً فعلياً لأهم بنود صفقة القرن «بفصل غزة عن بقية الوطن وتشكيل دويلة فيها».
لكن القناة العاشرة الإسرائيلية نقلت عن مصادر بعد اجتماع «الكابنيت» أمس، أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش، هو أنه لا توجد فرصة لاتفاق حقيقي مع حماس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.