السعودية تدين هجوماً انتحارياً استهدف «الناتو» في أفغانستان

جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
TT

السعودية تدين هجوماً انتحارياً استهدف «الناتو» في أفغانستان

جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)
جندي أميركي يراقب قاعدة الجيش الوطني الأفغاني في مقاطعة لوغار (رويترز)

أدانت السعودية، اليوم (الأحد)، الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان.
وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بإدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري شرق أفغانستان.
وجدد المصدر تأكيد وقوف السعودية إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد كل ما يهدد أمنها واستقرارها، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء.
كان هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان قد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود تشيكيين كانوا ضمن دورية في شرق أفغانستان، بالإضافة إلى إصابة جندي أميركي وجنديين أفغانيين، في اعتداء يعد الأكثر دموية منذ أشهر يستهدف قوات حلف شمال الأطلسي.
ووقع الهجوم الذي نفّذه شخص واحد الساعة 06:00 حسب التوقيت المحلي في بلدة شاريكار في ولاية باروان الواقعة على بعد 60 كلم شمال كابل، وفق المتحدثة باسم حاكم الولاية وحيدة شاهكار.
وأعلنت حركة طالبان في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت أو أصابت ثمانية جنود أميركيين في «تفجير تكتيكي». إلا أن الجيش التشيكي أكد في بيان أن القتلى الثلاثة هم من جنوده.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.