موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الخطوط الإريترية تبدأ رحلات منتظمة إلى أديس أبابا
نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسيكل أمس (السبت)، إن الخطوط الجوية لبلاده بدأت رحلات منتظمة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في خطوة أخرى على طريق تحسين العلاقات بين البلدين بعد عداء دام عشرات السنين.
وهبطت في إثيوبيا طائرة تقل وزيري النقل والسياحة الإريتريين ومسؤولين آخرين في مطار بولي الدولي بأديس أبابا، في رحلة جوية هي الأولى من نوعها منذ 20 عاماً. وأصبحت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الشهر الماضي، أول رحلة جوية تجارية تهبط في العاصمة الإريترية أسمرة مقبلة من إثيوبيا منذ 20 عاماً. وفي يونيو (حزيران)، عرض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السلام على إريتريا بعد 20 عاماً من صراع أودى بحياة ما يقدر بنحو 80 ألف شخص. وفي مقابلة مع «رويترز» الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، إن الشركة تجري محادثات لشراء حصة في الخطوط الجوية الإريترية.

توقيف شخصيات مهمة في الأرجنتين على خلفية فضيحة فساد
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: يشكل سائق يعمل في وزارة ونائب وزير ورؤساء شركات محور فضيحة فساد تم الكشف عنها هذا الأسبوع في الأرجنتين. الشخصية الأساسية في هذه القضية هي أوسكار سينتانو سائق نائب وزير التخطيط روبرتو باراتا. السائق قام بتسجيل تفاصيل نقل حقائب ممتلئة بمئات الآلاف من الدولارات بين الوزارة ومقار شركات كبرى والمقر الرئاسي لكريستينا ونستور كيرشنر. وقد أوقف ووافق على التعاون مع القاضي كلاوديو بوناديو على أمل الحكم عليه بعقوبة مخففة. وسلمت «دفاتر الفساد» الثمانية التي حررها سينتانو في يناير (كانون الثاني) إلى صحافي في واحدة من الصحف اليومية الكبرى في الأرجنتين «لآ ناسيون». وفي أبريل (نيسان)، قام الصحافي بتسليم الدفاتر إلى القضاء. ونائب وزير التخطيط روبرتو باراتا هو أرفع مسؤول يتم توقيفه في إطار هذه القضية. ورئيسه وزير التخطيط خوليو دي فيدو مسجون في إطار فضيحة فساد أخرى. وفي المجموع أوقف نحو 10 موظفين في هذه الوزارة. واستدعى القاضي كلاوديو بوناديو المكلف بالملف، كريستينا كيرشنر (الرئيسة من 2007 إلى 2015) لتدلي بإفادتها في 13 أغسطس (آب).

شرطة برلين تدرس توظيف رجال أمن من الاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: بسبب نقص المتقدمين للالتحاق بصفوف الشرطة من المواطنين الألمان، تدرس شرطة العاصمة برلين البحث عن متقدمين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة الشرطة باربارا زلوفيك أمس (السبت)، إن المرشحين المحتملين من الممكن أن يتعلموا اللغة الألمانية عبر معاهد غوته في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإتمام اختبارات اللغة هناك. وذكرت زلوفيك أنه من الممكن أن تجذب هذه الفرص الشباب العاطلين عن العمل في بلدانهم. وقالت: «تتعلق القضية الرئيسية بتحسين الأجور»، موضحة أنه من الممكن أيضاً التحفيز على العمل في الشرطة عبر توفير سكن رخيص للمتقدمين أو تمويل رخص القيادة الخاصة بهم. وتهدف زلوفيك إلى زيادة عدد مسؤولي إنفاذ القانون في الشوارع مجدداً إلى 19 ألف فرد. وبحسب بياناتها، فإن عددهم يبلغ حالياً نحو 17 ألف فرد.

اختطاف 15 شخصاً في هجوم شنه متمردون شرق الكونغو
جوما - «الشرق الأوسط»: تعرض 15 شخصاً للاختطاف على يد من يشتبه أنهم متمردون في أعقاب هجوم على مدينة بيني شمال شرقي الكونغو، طبقاً لما ذكره عمدة المدينة أمس (السبت). وأضاف العمدة نيوني بواناكاوا، أن المتمردين شنوا الهجوم مساء الخميس، وقد صده الجيش. وتابع أن المتمردين تمكنوا من اختطاف 15 شخصاً أثناء انسحابهم. ويعتقد أن جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» المتمردة الأوغندية، التي تعمل في المنطقة منذ عام 1995، وراء الهجوم وعملية الخطف. والجماعة مسؤولة عن مقتل أكثر من 1500 شخص و800 عملية خطف منذ عام 2014، طبقاً لما ذكرته منظمات المجتمع المدني المحلية. وتقع مدينة بيني غرب متنزه فيرونجا الوطني وجبال روينزوري، القريبة من الحدود الأوغندية.

سائقو الحافلات يغلقون شوارع كاراكاس
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أغلق مئات من سائقي الحافلات الجمعة، شوارع كراكاس الرئيسية للاحتجاج على نقص قطع الغيار وغلاء أسعارها، في اليوم الأول من إحصاء للمركبات في إطار تنظيم شراء الوقود وقطع السيارات المدعومة من الدولة. وقال إيزايل بينيا: «مللنا من الإحصاء. ما نريده هو حلول. أنا بلا عمل منذ 7 أشهر». ويعمل بينيا منذ 25 عاماً سائق حافلة صغيرة، لم يبقَ منها سوى هيكلها بسبب انعكاسات التضخم الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ مليوناً في المائة بنهاية ديسمبر (كانون الأول).
وأدى التضخم إلى انهيار دخله وجعل من المستحيل تصليح سيارته. وقد شارك في موكب الحافلات الذي عبر العاصمة الفنزويلية من الغرب إلى الشرق. وقال هوغو أوكاندو رئيس نقابة عمال النقل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ما نحتاج إليه هو مواد أولية للعمل». وفي ساحة بوليفار بوسط العاصمة كراكاس، انتظر مئات الأشخاص تحت خيام كبيرة لتسجيل سياراتهم. وفي الخارج اصطف مئات آخرون ليتمكنوا من دخول الساحة التي طوقها الجيش.

وزير الخارجية الألماني يطالب بحل سريع لتوزيع اللاجئين
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى التوصل إلى حل سريع لمسألة توزيع اللاجئين الذين تم إنقاذهم من الغرق في مياه البحر المتوسط. وقال الوزير الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية الصادرة أمس (السبت)، إنه من الضروري التوصل إلى حل أوروبي في غضون أسابيع قليلة. وأضاف: «لا يمكننا التخلي عن إيطاليا وإسبانيا في هذا الشأن». وأوضح الوزير أنه ليس مطلوباً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تسهم بالقدر نفسه في الحل، وقال: «من لا يريد المساهمة، عليه أن يسهم في مجالات أخرى، مثل مكافحة أسباب اللجوء».

منع دخول زعيم المعارضة الكونغولي كاتومبي إلى بلاده
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: قال زعيم المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مويس كاتومبي، إن السلطات منعته من دخول الكونغو عن طريق الحدود البرية للبلاد مع زامبيا لدى محاولته العودة من المنفى لتقديم أوراق ترشيحه في انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر (كانون الأول). وكان كاتومبي قد غادر الكونغو في مايو (أيار) 2016 بعد أن اتهمته الحكومة بالتآمر ضد الرئيس جوزيف كابيلا. وحُكم على رجل الأعمال المليونير والحاكم السابق لمنطقة كاتانجا بالسجن 3 سنوات في الشهر التالي بعد إدانته في قضية تحايل في مجال العقارات.
وينفي كاتومبي هذه الاتهامات ويقول إنها تهدف إلى منعه من خوض الانتخابات التي تجري في 23 ديسمبر. وقال كاتومبي على «تويتر»: «النظام منعني من الدخول وأغلق الحدود. جريمتي أنني أريد أن أدخل بلدي وأقدم ترشحي. بمحاولة منعي يريدون حرمان الشعب الكونغولي من انتخابات حقيقية. سأناضل».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».