البنك الأهلي التجاري يعلن عن توزيع أرباح المساهمين عن النصف الأول

البنك الأهلي التجاري يعلن عن توزيع  أرباح المساهمين عن النصف الأول
TT

البنك الأهلي التجاري يعلن عن توزيع أرباح المساهمين عن النصف الأول

البنك الأهلي التجاري يعلن عن توزيع  أرباح المساهمين عن النصف الأول

> أوصى مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري في قراره بالتمرير بتاريخ يوم الأحد 29 من شهر يوليو (تموز) الماضي بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي البنك وذلك عن النصف الأول من عام 2018، حيث يصل إجمالي المبلغ الموزع إلى نحو 2.989 مليار ريال، وعدد الأسهم المستحقة للأرباح نحو 2989 سهما، وذلك بعد خصم أسهم الخزينة.
وتبلغ حصة السهم الواحد ريالا واحدا، ونسبة التوزيع من القيمة الاسمية للسهم 10 في المائة.
وحدد أحقية الأرباح الموزعة عن النصف الأول من عام 2018 لمساهمي البنك المالكين للأسهم يوم الاستحقاق وهو اليوم الخميس الثاني من أغسطس (آب) الجاري، والمقيدين بسجل مساهمي البنك لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق الذي يوافق الاثنين 06 من أغسطس الجاري. على أن يكون يوم التوزيع الأحد 12 من أغسطس الجاري.
ونبه البنك المستثمرين الأجانب غير المقيمين إلى أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها عن طريق الوسيط المالي المقيم تخضع عند تحويلها أو قيدها في حسابه البنكي لضريبة الاستقطاع بنسبة 5 في المائة طبقاً لنظام ضريبة الدخل.
أعلن البنك الأهلي التجاري عن تحقيق أرباح صافية عائدة لمساهمي البنك خلال النصف الأول من عام 2018 بلغت 5.566 مليار ريال (1.4 مليار دولار) مقابل 5.120 مليار ريال (1.3 مليار دولار) خلال الفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 8.7 في المائة، حيث بلغت الأرباح الصافية خلال الربع الثاني 2.579 مليار ريال (687.7 مليون دولار) مقابل 2.417 مليار ريال (للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.7 في المائة).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.