زيادة عدد رحلات الاتحاد للطيران إلى كندا

زيادة عدد رحلات الاتحاد للطيران إلى كندا
TT

زيادة عدد رحلات الاتحاد للطيران إلى كندا

زيادة عدد رحلات الاتحاد للطيران إلى كندا

> سوف تقوم الاتحاد للطيران اعتباراً من 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بزيادة عدد رحلاتها من أبوظبي إلى تورنتو، أكبر المدن الكندية من ثلاث رحلات إلى خمس رحلات أسبوعياً.
وسوف يتم تشغيل الرحلات على متن طائرة من طراز بوينغ 777 - 300ER التي تضمّ 40 مقعداً في درجة رجال الأعمال و340 مقعداً في الدرجة السياحية.
وأفاد روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران: «يسرنا أن نعلن عن زيادة عدد الرحلات إلى تورنتو، التي تعتبر واحدة من أكثر الوجهات نجاحاً ورواجاً على شبكة وجهاتنا العالمية، وهي الأنباء التي طال انتظارها».
وأضاف قائلاً: «رحبنا بأكثر من مليون مسافر على متن رحلاتنا بين أبوظبي وتورنتو منذ إطلاق عملياتنا التشغيلية هناك قبل 13 عاماً. تنطوي هذه الخطوة على أخبار رائعة بالنسبة لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يتوافدون إلى كندا بوصفها مقصداً سياحيا وثقافياً وتجارياً، وكذلك بالنسبة لآلاف المواطنين الكنديين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة. تمثل الإمارات العربية المتحدة أكبر سوق لدولة كندا من حيث الصادرات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن ثم فإن الرحلات الإضافية سوف تسهم في تعزيز حركة التجارة من المنطقة وإليها والأسواق الأخرى».
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران أطلقت رحلاتها إلى تورنتو في أكتوبر 2005. وشهدت هذه الوجهة نجاحاً كبيراً منذ ذلك الحين، كما سجلت طلباً قوياً من وإلى المدينتين.
ومن الجدير بالذكر أن نحو 45 ألف مواطن كندي يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يوجد أكثر من 150 شركة كندية مسجلة بها، علماً بأن مواطني الدولتين يمكنهم الدخول إلى كلتا الدولتين دون الحصول على تأشيرة مسبقة وذلك لأغراض العمل والسياحة لمدة تصل إلى 6 أشهر.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.