العاهل المغربي يدعو الحكومة لهيكلة برامجها

مشدداً على «الشأن الاجتماعي»

العاهل المغربي محمد السادس يلقي خطاباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى 19 لانضمامه إلى العرش بجانبه أخيه الأمير مولاي رشيد وابنه حسن الثالث (أ.ف.ب)
العاهل المغربي محمد السادس يلقي خطاباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى 19 لانضمامه إلى العرش بجانبه أخيه الأمير مولاي رشيد وابنه حسن الثالث (أ.ف.ب)
TT

العاهل المغربي يدعو الحكومة لهيكلة برامجها

العاهل المغربي محمد السادس يلقي خطاباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى 19 لانضمامه إلى العرش بجانبه أخيه الأمير مولاي رشيد وابنه حسن الثالث (أ.ف.ب)
العاهل المغربي محمد السادس يلقي خطاباً بمناسبة الاحتفال بالذكرى 19 لانضمامه إلى العرش بجانبه أخيه الأمير مولاي رشيد وابنه حسن الثالث (أ.ف.ب)

شدد العاهل المغربي الملك محمد السادس في كلمة متلفزة أذيعت مساء أمس (الأحد)، على «الشأن الاجتماعي»، وحض الحكومة على القيام «بإعادة هيكلة شاملة وعميقة»، خصوصاً فيما يتعلق بالصحة والتعليم.
وصرح الملك في كلمته بمناسبة الذكرى 19 لاعتلائه العرش، بأنه و«إذا كان ما أنجزه المغرب وما تحقق للمغاربة، على مدى عقدين من الزمن يبعث على الارتياح والاعتزاز، فإنني في الوقت نفسه، أحس أن شيئاً ما ينقصنا، في المجال الاجتماعي».
وانتقد الملك برامج الدعم والحماية الاجتماعية التي «تُرصد لها عشرات المليارات من الدراهم مشتتة بين كثير من القطاعات الوزارية وتعاني من التداخل وضعف التناسق فيما بينها وقدم قدرتها على استهداف الفئات التي تستحقها».
ودعا الملك أيضاً إلى تسريع إقامة «السجل الاجتماعي الموحد، وهو نظام وطني لتسجيل الأسر لتستفيد من برامج الدعم الاجتماعي». ودعا إلى «إعادة هيكلة شاملة وعميقة للبرامج والسياسات الوطنية».
وألقى الملك كلمته في الحسيمة (شمال المغرب) التي شهدت لعدة أشهر احتجاجات ضد «التهميش» بعد وفاة بائع سمك شاب في عربة جمع نفايات. وحكم القضاء على قادة الحراك بالسجن حتى 20 عاماً في أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
وترأس الملك بعد خطابه اجتماعاً مخصصاً لـ«تفعيل الإجراءات» التي أعلنها في كلمته وشارك فيه رئيس الحكومة ونحو 10 وزراء، بحسب بيان للديوان الملكي.
وأعلن بيان رسمي بعد الكلمة العفو عن أكثر من 1200 شخص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».