رشيدة داتي غاضبة من اتهامها بتبذير أموال حزبها لمصلحتها الشخصية

النائبة الأوروبية تنفي بلوغ فاتورة هاتفيها عشرة آلاف يورو في الشهر

الوزيرة السابقة اختارها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من أوساط المهاجرين المغاربية (أ.ف.ب)
الوزيرة السابقة اختارها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من أوساط المهاجرين المغاربية (أ.ف.ب)
TT

رشيدة داتي غاضبة من اتهامها بتبذير أموال حزبها لمصلحتها الشخصية

الوزيرة السابقة اختارها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من أوساط المهاجرين المغاربية (أ.ف.ب)
الوزيرة السابقة اختارها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من أوساط المهاجرين المغاربية (أ.ف.ب)

ردت وزيرة العدل الفرنسية السابقة والنائبة الحالية في البرلمان الأوروبي، رشيدة داتي، بعنف واستنكار على تقرير صحافي يؤكد أنها كانت تستخدم هاتفين جوالين يتحمل حزبها نفقاتهما التي بلغت عشرة آلاف يورو في الشهر.
وجاء التقرير الذي نشرته جريدة «لوكانار أونشينيه»، أمس، ليثير ضجة وردود فعل كثيرة نظرا لأن حزب التجمع من أجل حركة شعبية الذي تنتمي إليه داتي يعاني من ضائقة مالية وديون زادت على 74 مليون يورو، الأمر الذي يهدد بإشهار إفلاسه.
الوزيرة السابقة التي كان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قد اختارها من أوساط الهجرة المغاربية، ردت ببيان أرسلته إلى وكالة الصحافة الفرنسية وبتغريدات على حسابها في «تويتر» جاء فيها أنها تجهل المبلغ الذي حددته الجريدة وتنفي أن تكون استخدمت هاتفها لأغراض شخصية، لكنها أقرت بأنها تمتلك خدمة إخبارية هاتفية «غالية الثمن بعض الشيء».
داتي التي تشغل أيضا منصب عمدة الدائرة السابعة من باريس، مضت في غضبها منددة بمن وصفتهم «البلطجية والمخبرين الذين يطلقون الأكاذيب»، ومعبرة عن شكوكها بأن كل ما يصدر حولها من إشاعات يأتي من داخل حزبها نفسه وليس من خصومها اليساريين.
وأضافت أن هذه الاتهامات «النتنة» تستهدف التيار الذي يقف مع ساركوزي. كما طالبت الوزيرة التي كانت في فترة من الفترات «نجمة» حزب اليمين، خصومها بالتصريح عن نفقات ونفقات مساعديهم التي تحملها الحزب.
يذكر أن صحيفة «الجورنال دو ديمانش» كانت قد نشرت، في عددها الأخير، تقريرا يشير إلى نفقات شخصية تخص نادية كوبيه، زوجة الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل حركة شعبية، جرت على حساب الحزب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.