{طموح إيليت} برنامج سعودي لتنمية المنشآت الواعدة

{طموح إيليت} برنامج سعودي  لتنمية المنشآت الواعدة
TT

{طموح إيليت} برنامج سعودي لتنمية المنشآت الواعدة

{طموح إيليت} برنامج سعودي  لتنمية المنشآت الواعدة

أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية (منشآت) برنامج طموح إيليت الذي جاء بالشراكة مع شركة «إيليت إس بي إيه» التابعة لمجموعة بورصة لندن بهدف تنمية ودعم المنشآت ذات النمو السريع والمؤهلة للإدراج في الأسواق المالية، فيما يأتي ذلك ضمن خططها الرامية لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويدعم البرنامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال 10 أوجه رئيسية تشمل برامج تدريبية بالمحاور التالية: «الاستراتيجية، الابتكار والنمو العالمي، النماذج التنظيمية والحوكمة، تطوير الأنظمة المالية، خيارات التمويل، تخطيط الأعمال، قياس حالة المنشأة للطرح ومحاكاة الطرح الأولي العام، المراجعة النهائية، طرح المشروع للمستثمرين»، كما يعزز من ربط المنشأة بشبكة من المستشارين والمستثمرين لتنمية المنشأة وإعدادها للتمويل أو الطرح في السوق الموازية «نمو».
وتهدف «منشآت» من خلال إطلاقها البرنامج إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما يضمن نموها ويعزّز فرص دخولها للأسواق الجديدة، بالإضافة إلى إطلاقها عدة برامج أخرى تلبي احتياجات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتتيح «منشآت» التسجيل في البرنامج من خلال الدخول على الرابط التالي لكل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يذكر أن «منشآت» تسعى إلى تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث يعد التمكين أحد أهم البرامج التي تعمل عليها منشآت كونه يأتي بما يتماشى مع أحد أهم أهداف رؤية 2030، الذي يهدف إلى رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي، وخلق العديد من الفرص الوظيفية في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.