تجددت مواجهات يوم الجمعة في المسجد الأقصى، أمس، واستغلت قوات الشرطة الإسرائيلية قيام بعض الفتية بقذف حجارة نحو باب المغاربة الذي يستخدم لإدخال الزوار من المستوطنين اليهود، فاقتحمت باحات المسجد وألقت قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع في اتجاه المصلين لطردهم.
كما ألقت قوات الاحتلال القنابل باتجاه المصلين في ساحة مسجد قبة الصخرة، واعتدت على المصلين من النساء وكبار السن والفتية بالضرب والدفع لإخلاء ساحات المسجد، ومنعت الدخول إلى الأقصى. وأصيب العديد من المصلين بشظايا القنابل الصوتية.
وقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، في مكالمة هاتفية مع «رويترز» من المسجد: «هذا استفزاز خطير. المسجد الأقصى أصبح ثكنة عسكرية. يعتلون أسطح المسجد ويطاردون المصلين في الساحات».
جاء ذلك في أعقاب عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة «آدم» جنوب شرقي رام الله وأدت إلى مقتل مستوطن يهودي وإصابة مستوطنين اثنين. ونفذت القوات الإسرائيلية عملية قمع واسعة النطاق في بلدة الشاب الفلسطيني والقرى المحيطة بها، حيث أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أنه قرر المصادقة على توسيع المستوطنة المذكورة بإنشاء 400 وحدة استيطانية جديدة.
كذلك نفذ مستوطنون يهود مسلحون اعتداءات جنوب نابلس، وأضرموا النار في منزل وحطموا آخر بعد هجوم شنوه على منطقة خلة الوسطى بين قريتي جالود وقصره ظهر أمس.
...المزيد
مواجهات في الأقصى والاحتلال يفرّق المصلين
مواجهات في الأقصى والاحتلال يفرّق المصلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة