مواجهات في الأقصى والاحتلال يفرّق المصلين

القوات الإسرائيلية تقتاد متظاهراً فلسطينياً اعتقل خلال مواجهات (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية تقتاد متظاهراً فلسطينياً اعتقل خلال مواجهات (أ.ف.ب)
TT

مواجهات في الأقصى والاحتلال يفرّق المصلين

القوات الإسرائيلية تقتاد متظاهراً فلسطينياً اعتقل خلال مواجهات (أ.ف.ب)
القوات الإسرائيلية تقتاد متظاهراً فلسطينياً اعتقل خلال مواجهات (أ.ف.ب)

تجددت مواجهات يوم الجمعة في المسجد الأقصى، أمس، واستغلت قوات الشرطة الإسرائيلية قيام بعض الفتية بقذف حجارة نحو باب المغاربة الذي يستخدم لإدخال الزوار من المستوطنين اليهود، فاقتحمت باحات المسجد وألقت قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع في اتجاه المصلين لطردهم.
كما ألقت قوات الاحتلال القنابل باتجاه المصلين في ساحة مسجد قبة الصخرة، واعتدت على المصلين من النساء وكبار السن والفتية بالضرب والدفع لإخلاء ساحات المسجد، ومنعت الدخول إلى الأقصى. وأصيب العديد من المصلين بشظايا القنابل الصوتية.
وقال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، في مكالمة هاتفية مع «رويترز» من المسجد: «هذا استفزاز خطير. المسجد الأقصى أصبح ثكنة عسكرية. يعتلون أسطح المسجد ويطاردون المصلين في الساحات».
جاء ذلك في أعقاب عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة «آدم» جنوب شرقي رام الله وأدت إلى مقتل مستوطن يهودي وإصابة مستوطنين اثنين. ونفذت القوات الإسرائيلية عملية قمع واسعة النطاق في بلدة الشاب الفلسطيني والقرى المحيطة بها، حيث أعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، أنه قرر المصادقة على توسيع المستوطنة المذكورة بإنشاء 400 وحدة استيطانية جديدة.
كذلك نفذ مستوطنون يهود مسلحون اعتداءات جنوب نابلس، وأضرموا النار في منزل وحطموا آخر بعد هجوم شنوه على منطقة خلة الوسطى بين قريتي جالود وقصره ظهر أمس.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.