سليماني: البحر الأحمر لم يعد آمناً

خاطب ترمب مهدداً: أنتم تبدأون الحرب ونحن ننهيها

قاسم سليماني يلقي خطاباً في قاعدة عسكرية غرب إيران أمس (تسنيم)
قاسم سليماني يلقي خطاباً في قاعدة عسكرية غرب إيران أمس (تسنيم)
TT

سليماني: البحر الأحمر لم يعد آمناً

قاسم سليماني يلقي خطاباً في قاعدة عسكرية غرب إيران أمس (تسنيم)
قاسم سليماني يلقي خطاباً في قاعدة عسكرية غرب إيران أمس (تسنيم)

قال قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إن البحر الأحمر لم يعد آمناً للقوات الأميركية، مهدِّداً الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحروب وكالة تخوضها قوات «فيلق القدس» ضد القوات الأميركية، من دون تدخل القوات المسلحة الإيرانية.
وجاء هذا في خطاب ألقاه سليماني بقاعدة عسكرية في ضواحي مدينة همدان، أمس، ردّاً على التحذير شديد اللهجة الذي وجَّهَه الرئيس ترمب عبر شبكة «تويتر» للرئيس الإيراني حسن روحاني بشأن تهديده باللجوء إلى إغلاق مضائق عدة، أحدها مضيق هرمز، إذا اتخذت واشنطن عقوبات ضد إيران مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأضاف سليماني في تهديداته للرئيس الأميركي: «قد تبدأ أنت الحرب لكن نحن مَن سينهيها... سندمر جميع إمكانياتكم».
وأشاد سليماني بالتهديدات التي وجهها روحاني للولايات المتحدة، وانتقد في المقابل أطرافاً داخل إيران تضعف مواقفه ضد الولايات المتحدة، لكنه قال في الوقت ذاته إن الليبراليين يوافقونه الرأي في إغلاق جميع منافذ التفاوض مع الإدارة الأميركية، وذلك في ردٍّ ضمني على إعلان ترمب، ليل الاثنين - الثلاثاء استعداده إبرام «اتفاق حقيقي» مع إيران.
وخاطب سليماني ترمب مباشرة عدة مرات قائلاً إن «قواتنا قريبة من الأميركيين أكثر مما تعتقدون». وفي إشارة إلى حروب تخوضها قواته بالوكالة قال أيضاً: «تعرفون قدرات إيران على خوض حروب غير متكافئة».
وجاء خطاب سليماني بعدما توعَّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين الماضي، في خطاب أمام الجالية الإيرانية بولاية كاليفورنيا، قادة «الحرس الثوري» و«فيلق القدس» وسليماني شخصياً بـ«العواقب المؤلمة».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.