المشنوق لـ «الشرق الأوسط»: «حزب الله» جزء من سياسة الاضطراب الإيرانية

المشنوق لـ «الشرق الأوسط»: «حزب الله»  جزء من سياسة الاضطراب الإيرانية
TT

المشنوق لـ «الشرق الأوسط»: «حزب الله» جزء من سياسة الاضطراب الإيرانية

المشنوق لـ «الشرق الأوسط»: «حزب الله»  جزء من سياسة الاضطراب الإيرانية

اعترف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق بأن الاتهامات اليمنية لـ«حزب الله» صحيحة، منبها إلى أنه «لم يعد يصح لكل هذه التطورات الدولية أن يكون (حزب الله) جزءا منفذا للسياسة الإيرانية بالمنطقة ولا يتوقع في الوقت نفسه قرارات دولية بحقه».
وقال المشنوق في حوار مع «الشرق الأوسط»: «عملياً السياسة الإيرانية لم تكن ولا مرة جزءاً من الاستقرار بأي مكان دخلت عليه بل كانت دائماً جزءاً من الاضطراب أو مسببة للاضطراب. و(حزب الله) جزء من هذه السياسة ما عدا في لبنان لأن لبنان بالنسبة له قاعدة لوجيستية ليس مستعدا أن يخربها».
وقال المشنوق العائد من «زيارة سياسية ناجحة» إلى المملكة العربية السعودية، إن الموقف من التدخل الإيراني ومن حراك «حزب الله» في البلاد العربية تحديدا «لم يتغير»، مشيراً إلى أن «الاعتراضات السعودية نفسها لم تتغير، لكن الفرق هو اعتماد وسيلة مواجهة مختلفة، وذلك عبر الاستمرار بالعمل مع الدولة بشكل رسمي وأن تكون موجودا بنفس الساحة تمارس دورك الطبيعي من خلال اتفاقات منطقية فيها مصلحة للبنان والسعودية سواء اقتصادية أو تجارية».
ووصف المشنوق زيارته الأخيرة إلى السعودية بأنها «زيارة سياسية ناجحة»، مشيدا بالموقف السعودي حيال لبنان «الذي يتعامل مع الدولة اللبنانية»، متوقعا انفراجات في العلاقات الثنائية بعد تأليف الحكومة الجديدة.
وفي الشأن الداخلي اللبناني، اعتبر المشنوق أن مقاربة عملية تشكيل الحكومة الجديدة من خلال الأعداد خاطئة، ورأى أن الخلل الرئيسي الذي يؤخر تشكيل الحكومة هو أن معركة الرئاسة انفتحت باكرا، والطموحات بالوراثة السياسية أو الطموحات الرئاسية أدخلت البلد باشتباك.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.