المياه... مصدر حروب مرتقبة في المنطقة

«الشرق الأوسط» ترصد المشاريع والتحديات في سوريا والعراق وتركيا وإيران

المياه... مصدر حروب مرتقبة في المنطقة
TT

المياه... مصدر حروب مرتقبة في المنطقة

المياه... مصدر حروب مرتقبة في المنطقة

تزداد يوماً تلو آخر أهمية المياه في سوريا والعراق خصوصاً مع التغيرات المناخية والجفاف وبسبب الاعتماد في هاتين الدولتين على مجار مائية مصدرها من الخارج.
ويعتقد خبراء في ملف المياه والقانون الدولي أنه عندما تخفت أصوات البنادق وطبول الحرب، سيطفو على السطح الصراع على المياه والمصادر المائية في حوضي الفرات ودجلة، حيث يكتسب النزاع السوري - التركي - العراقي حول مياه النهرين بعدا دولياً وسط قلق في دمشق وبغداد من أن يصبح خزان «سد أتاتورك الكبير» في تركيا سلاحاً بأيدي أنقرة للضغط على كل من سوريا والعراق وتحويل المياه سلعة تجارية تتحكم فيها تركيا، كغيرها من دول المنبع، لأهداف سياسية أو استراتيجية.
ولا تقل المسألة في إيران تعقيداً عن بلاد الرافدين؛ إذ إن السدود التي أقامتها السلطات الإيرانية تعد ذراعاً رئيسية في البرنامج النووي وصناعة الفولاذ. كما أن طهران استخدمت مشروعات المياه وسيلة لـ«الهندسة الاجتماعية»؛ إذ حولت مجرى الأنهار من مناطق القوميات إلى «العصب الفارسي»، فتحول العطش ظاهرة لافتة.
وإذا كان الجفاف ونقص المياه بين العوامل التي أدت إلى الحراك في سوريا في 2011 وربما العراق لاحقاً، فإن الاحتجاجات الأخيرة في مناطق الأحواز في إيران استندت إلى موضوع العطش ونقص المياه. وأضيف الخوف من «الإفلاس المائي» إلى الضغوط التي تواجهها طهران في الفترة الأخيرة.
تنشر «الشرق الأوسط» اليوم ملفاً عن مشروعات المياه والتحديات المستقبلية في سوريا والعراق وتركيا وإيران.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.