اتفاق أوّلي لتقاسم السلطة في جنوب السودان

كير احتفظ بالرئاسة... ومشار نائباً... والتوقيع النهائي في 5 أغسطس

اتفاق أوّلي لتقاسم السلطة في جنوب السودان
TT

اتفاق أوّلي لتقاسم السلطة في جنوب السودان

اتفاق أوّلي لتقاسم السلطة في جنوب السودان

وقّع الطرفان المتحاربان في جنوب السودان، أمس، اتفاقا أوليا لتقاسم السلطة، يعيد تعيين زعيم المتمردين رياك مشار نائبا للرئيس. واتفق الجانبان على وقف دائم لإطلاق النار وسحب قواتهما من المناطق السكنية، علما بأنهما كانا اتفقا في 7 يوليو (تموز) الحالي على تقاسم السلطة إلا أن التوقيع على الاتفاق تأخر بسبب خلافات حول فحوى الاتفاق.
وفي إطار جهودها الإقليمية لإنهاء النزاع في هذه الدولة، استضافت الخرطوم جولة من محادثات السلام منذ يونيو (حزيران) الماضي بين الرئيس سلفا كير ورياك مشار.
وقال وزير خارجية السودان الدرديري محمد أحمد خلال مراسم التوقيع التي جرت في الخرطوم أمس, إنه يتعين أن يتبع الاتفاق الأولي اتفاق آخر نهائي في 5 أغسطس (آب) المقبل. وأضاف الدرديري أنه «تم التوقيع على وثيقة لتقاسم السلطة تعالج جميع القضايا العالقة خلال الفترة الانتقالية». وسيبقى سلفا كير، بموجب الاتفاق، رئيسا لجنوب السودان، ويكون رياك مشار نائبا أولا للرئيس. كما سيكون هناك 4 نواب آخرين للرئيس من بين الجماعات السياسية الأخرى.
ووقع على الاتفاق في الخرطوم، كل من حكومة جنوب السودان، والمعارضة الرئيسية المسلحة بزعامة مشار، وبعض أعضاء من مجموعة تحالف الأحزاب السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بينما تحفظت مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين بزعامة الأمين العام السابق لحزب الحركة الشعبية الحاكم باقان أموم، على التوقيع.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.