اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

ترقد تحت الغطاء الجليدي للكوكب الأحمر

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ
TT

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

اكتشاف «بحيرة» شاسعة على المريخ

وجد باحثون دليلاً على وجود كتلة من المياه السائلة على كوكب المريخ، وما يعتقدون في دراستهم أنها «بحيرة» ترقد أسفل الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي للكوكب الأحمر، ويبلغ قطرها نحو 20 كيلومتراً. وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى وجود علامات محتملة على تدفق المياه بصورة متقطعة على سطح المريخ، لكن هذه هي أول علامة على وجود تجمع مائي مستمر على الكوكب في الوقت الحاضر. وكانت قيعان البحيرات التي استكشفتها عربة «كوريوسيتي» من وكالة «ناسا» الأميركية على سطح الكوكب، تشير إلى وجود المياه على سطح المريخ في الماضي.
وقد تعرض مناخ الكوكب إلى البرودة بسبب الغلاف الجوي الرقيق له، مما جعل أغلب المياه عليه محصورة ضمن الكتل الجليدية. ويعد مبدأ تتبع مواقع المياه من المفاتيح الأساسية في علم الأحياء الفضائية الذي يعنى بدراسة الحياة المحتملة خارج كوكب الأرض.
وتم الاكتشاف باستخدام جهاز «مارسيس» الراداري المثبت على متن المركبة الفضائية الأوروبية المدارية «مارس إكسبريس». وقال البروفسور روبرتو أوروسي، من المعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية، الذي أشرف على الدراسة: «ربما ليست بحيرة كبيرة». وأضاف أوروسي لهيئة الإذاعة البريطانية: «هذه تعد حقاً كتلة مائية. إنها بحيرة، وليست نوعاً من المياه الذائبة التي تملأ ما بين الصخور والجليد، كما يحدث في بعض الأنهار الجليدية على الأرض».
وتقوم أجهزة الرادار مثل «مارسيس»، بفحص السطح والطبقة الأرضية المباشرة في الكوكب عن طريق إرسال إشارات، ثم فحص ما يرتد إليها. ويمثل خط أبيض متصل أعلى نتائج الرادار بداية الرواسب الطبقية القطبية الجنوبية؛ وهو تراكم يشبه مزيجاً من الماء الجليدي والغبار. وأسفل ذلك، لاحظ الباحثون وجود شيء غير اعتيادي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.