شي يدعو «قمة بريكس» لمواجهة «النزعة الأحادية»

ترمب ينتزع تنازلات من يونكر لتجنب {حرب تجارية}

شي يدعو «قمة بريكس» لمواجهة «النزعة الأحادية»
TT

شي يدعو «قمة بريكس» لمواجهة «النزعة الأحادية»

شي يدعو «قمة بريكس» لمواجهة «النزعة الأحادية»

حذّر الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال افتتاح «قمة بريكس» للاقتصادات الناشئة، في جوهانسبيرغ، أمس، من النزعة الأحادية والحمائية. وقال إنه لن يكون هناك «فائزون» في أي حرب تجارية، وإنه يجب رفضها «لأنه لن يكون فيها فائزون».
وأضاف: «تتزايد الأحادية والحمائية، وتوجه ضربة قوية للتعددية والنظام التجاري المتعدد الأطراف»، دون أن يذكر الولايات المتحدة بالاسم. وتابع: «نحن نواجه خيارا بين التعاون والمواجهة، بين الانفتاح وسياسة الأبواب المغلقة، بين الفائدة المشتركة ومقاربة إفقار الجار»، لافتا إلى أن «المجتمع الدولي وصل مرة أخرى إلى مفترق جديد».
وبعد ساعات من كلمة شي، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في انتزاع {تنازلات} خلال اجتماع مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، بهدف {تفادي حرب تجارية}، بحسب مصادر أوروبية تحدثت إلى وكالة {رويترز}. وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على استيراد المزيد من الصويا وخفض الرسوم الجمركية على المنتجات المصنعة وتكثيف العمل بشأن صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وبدأ قادة دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) أمس قمتهم السنوية التي تستمر يومين في جوهانسبورغ، بتركيز خاص على الخوف من اندلاع حرب تجارية عالمية تقودها الولايات المتحدة. وتوعّد الرئيس الأميركي بفرض رسوم جمركية على جميع الواردات الصينية وقيمتها 500 مليار دولار، وقال: إن فائض تجارة الصين مع الولايات المتحدة سببه التلاعب غير النزيه بالعملات.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.