طهران «تلوذ» بأوروبا وترمب يشترط اتفاقاً حقيقياً

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يلقي خطاباً أمام مؤتمر الوفود الدبلوماسية الإيرانية أمس (موقع الخارجية الإيرانية)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يلقي خطاباً أمام مؤتمر الوفود الدبلوماسية الإيرانية أمس (موقع الخارجية الإيرانية)
TT

طهران «تلوذ» بأوروبا وترمب يشترط اتفاقاً حقيقياً

قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يلقي خطاباً أمام مؤتمر الوفود الدبلوماسية الإيرانية أمس (موقع الخارجية الإيرانية)
قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني يلقي خطاباً أمام مؤتمر الوفود الدبلوماسية الإيرانية أمس (موقع الخارجية الإيرانية)

مع قرب فرض العقوبات الأميركية على طهران في 4 أغسطس (آب) المقبل، دعت وزارة الخارجية الإيرانية الاتحاد الأوروبي، أمس، إلى تقديم ضمانات عملية لـ«الحزمة المقترحة» ضد العقوبات.
وبينما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق جديد {حقيقي} بشأن برنامج إيران النووي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحافي، إن إيران سترد بإجراءات مضادة مماثلة إذا حاولت الولايات المتحدة منع صادراتها النفطية.
وفي تصريح منفصل لوكالة «إيلنا»، قال قاسمي إن توقعات بلاده من الدول المتبقية في الاتفاق النووي «لا تتضمن مبالغات»، لافتا إلى أنها «تريد من مجموعة (4+1)، (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين)، أن تحافظ على تعهداتها في الاتفاق النووي... وتقديم مقترحات نهائية بأسرع وقت في طهران أو خارجها يمكن تطبيقها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.