مقتل 3 «دواعش» أكراد هاجموا مبنى محافظة أربيل

عناصر في الأمن الكردي يعاينون دماء خلفتها مواجهة مع ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الأمن الكردي يعاينون دماء خلفتها مواجهة مع ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل أمس (إ.ب.أ)
TT

مقتل 3 «دواعش» أكراد هاجموا مبنى محافظة أربيل

عناصر في الأمن الكردي يعاينون دماء خلفتها مواجهة مع ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الأمن الكردي يعاينون دماء خلفتها مواجهة مع ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل أمس (إ.ب.أ)

قتل ثلاثة «دواعش» ورد أنهم أكراد بعد اقتحامهم مبنى المحافظة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، صباح أمس.
وتحصن المسلحون الثلاثة في غرف الطابق الثالث من المبنى بعد استيلائهم على أسلحة عدد من رجال الشرطة، واحتجازهم أحد عمال النظافة وأحد عناصر الشرطة رهينتين، وبعد مصادمات مع قوات الأمن الكردي (الآسايش) وتشكيلات مكافحة الإرهاب استمرت لأكثر من ساعتين، تمكنت قوات الأمن من قتل جميع المسلحين، فيما أصيب أربعة من عناصر الشرطة والأمن الكردي بجراح جراء المصادمات وقتل عامل النظافة أثناء تبادل النيران بين الطرفين.
وقال مدير الأمن العام في أربيل، طارق نوري، في تصريح للصحافيين إن المهاجمين الثلاثة «ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، وهم جميعا من الأكراد ومن سكان أربيل، ولدينا معلومات كاملة عنهم، وقد باشرت الجهات الأمنية بإجراء التحقيق في ملابسات الحادث».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.