الخضري يدعو إلى إبقاء المعابر مفتوحة وإخراجها من المعادلات

قال إن الوضع الحالي في غزة هو {الأسوأ والأخطر}

جمال الخضري يتحدث في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
جمال الخضري يتحدث في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
TT

الخضري يدعو إلى إبقاء المعابر مفتوحة وإخراجها من المعادلات

جمال الخضري يتحدث في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
جمال الخضري يتحدث في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)

دعا النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى ضرورة فتح معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، بشكل فوري، والسماح بحرية الحركة التجارية ووقف قوائم الممنوعات.
وأكد الخضري في مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة أمس (الاثنين)، أن الاحتلال يمارس عقوبة جماعية ضد غزة، ويجب إخراج المعابر من أي معادلات، لأن هذه المعابر يجب أن تبقى مفتوحة أمام الحركة التجارية والأفراد.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد قام بجولة على المعبر أول من أمس، وأعلن من هناك استعداد إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم، اليوم (الثلاثاء)، مشترطاً التزام حماس بوقف تام لإطلاق النار، بما في ذلك، الامتناع عن الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.
ونقلت وكالة «معاً» عن الخضري قوله، إن «الوضع الحالي في غزة (بات) الأخطر والأسوأ مما كان عليه في السابق، خصوصاً بعد خطة الخنق الإسرائيلية وإغلاق معبر كرم أبو سالم المتواصل للأسبوع الثاني».
وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: «فكرة خنق غزة تستهدف بشكل أساسي، القطاعين الصناعي والتجاري»، مضيفاً أن الاحتلال منع ألف سلعة من دخول القطاع، إضافة للمواد الخام في الصناعة ووقف التصدير نهائياً.
ووجه الخضري رسالة إلى المجتمع الدولي وأحرار العالم، بأن «غزة تعيش ظروفاً صعبة وتنتظر إسناداً عربياً ودولياً حتى تنتهي هذه الحالة الخطيرة التي نعيشها». وشدد على حاجة القطاع لمشاريع تشغيل وتأهيل لكل القطاعات الحيوية، وفتح المعابر كلها من دون استثناء، والعمل على تدشين ميناء غزة، وإعادة بناء المطار، وممر آمن بين قطاع غزة والضفة الغربية، باعتبار ذلك من الحقوق.
وبين الخضري، أنه رغم الحصار، فإن القطاع الزراعي في غزة استطاع أن ينتج منتجات ذات مواصفات عالمية، وقادر على تصديرها دولياً، «وبالفعل، هناك تعاقدات بين المزارعين وأطراف عربية لكنها توقفت بسبب الحصار والإغلاق».
وجدد الخضري الدعوة لتوحيد الصف الفلسطيني من أجل التخفيف عن المواطن الفلسطيني.
وقال: «دون وحدة وطنية سنبقى في وضع أكثر من صعب، وأكثر من كارثي، والكل خاسر في معادلة الانقسام».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».