4 شركات إقليمية تتنافس لتطوير أول مشروع كهرباء بطاقة الرياح

تكلفة مشروع «دومة الجندل» تقدر بـ533 مليون دولار

4 شركات إقليمية تتنافس لتطوير أول مشروع كهرباء بطاقة الرياح
TT

4 شركات إقليمية تتنافس لتطوير أول مشروع كهرباء بطاقة الرياح

4 شركات إقليمية تتنافس لتطوير أول مشروع كهرباء بطاقة الرياح

أعلن مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، عن فتح مظاريف عطاءات مشروع «دومة الجندل» بمنطقة الجوف الذي يبلغ حجمه 400 ميجاواط، ويعد أول مشروع لإنتاج الكهرباء باستعمال طاقة الرياح في المملكة، وثاني منافسة تطرحها الوزارة ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.
ويأتي المشروع ضمن جهود تنويع مصادر الطاقة وتحقيق الزيادة المستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة في المملكة، وتنفيذاً للمبادرة الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للطاقة المتجددة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحوّل الوطني.
من جانبه، أكد المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن المشروع يمثل فصلاً جديداً نحو تنويع مزيج الطاقة المحلي، وعنصراً مهماً في استراتيجية تطوير الصناعات المتعلقة بقطاع الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن تكلفة المشروع تقدر بحوالي 2 مليار ريال (533.3 مليون دولار)، وسيسهم في توليد طاقة كهربائية تغذي حوالي 70 ألف منزل بمنطقة الجوف، من خلال ربط المشروع بالشبكة الوطنية للكهرباء الواقعة شمال المملكة.
وأكد مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة أن نتائج فتح المظاريف، التي تم الإعلان عنها، لا تمثل أي تصنيف لمقدمي العطاءات، كما لا تمثل تقييماً لمدى التزام أي منهم بالمتطلبات الواردة في مذكرة طلب العروض للمشروع، كما أنها لا تعبر عن أي نية من جانب المكتب حول نتائج ترسية المشروع.
وسيبدأ المكتب بتقييم العطاءات للتحقق من مدى التزامها بمتطلبات وشروط وثائق طلب العروض، ومن ثم تتم ترسية المشروع في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويأتي طرح هذه المنافسة وفقاً لنموذج «منتجي الطاقة المستقلين»، حيث سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة الكهربائية مدتها 20 عاماً بين المطور الفائز بالمنافسة والشركة السعودية لشراء الطاقة. وقد جرى نقل فتح المظاريف على الهواء مباشرة بمشاركة أكثر من 350 مشاهداً، من خلال المنصة الإلكترونية التي أُنشئت خصيصاً لإدارة مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة بالمملكة.
يذكر أن وثائق طلب العروض لمنافسة مشروع «دومة الجندل» لطاقة الرياح بحجم 400 ميجاواط أطلقت في 29 أغسطس (آب) 2017، وتم تقديم أربعة عطاءات من المطورين الإقليميين والدوليين الذين تم تأهيلهم مسبقاً لهذه المنافسة، وهم شركة «أكوا باور»، و«الشركة الفرنسية للكهرباء» (إي دي إف) وشركة «إينل جرين باو» وشركة «إنترناشيونال باور» فرع دبي التابع لشركة «إنجي».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.