منظمة التعاون تتوقع استقرار النمو العالمي

مع بعض التراجع في الأسواق الناشئة

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إنها «تتوقع تباطؤ أو استقرار النمو في الاقتصادات الناشئة وثباته في الاقتصادات النامية باستثناء الهند في حين تتسم آفاق النمو في الاقتصادات المتقدمة بالاستقرار وتشير إلى تحسن في الولايات المتحدة».
وقالت المنظمة التي يقع مقرها في باريس إن «مؤشرها الرئيس الذي يغطي 33 دولة ظل دون تغيير للشهر السادس على التوالي عند 6.‏100 نقطة متجاوزا المتوسط الطويل الأجل 100 نقطة».
وبحسب «رويترز» يشير المؤشر - الذي يستهدف إبراز نقاط التحول في الدورة الاقتصادية - إلى استقرار زخم النمو في دول المنظمة إجمالا. وفي الولايات المتحدة جاء زخم النمو فوق متوسط طويل الأمد عند 6.‏100 نقطة في تحسن للشهر الثالث على التوالي في حين تجاوز الاقتصاد البريطاني الاتجاه العام مسجلا 13.‏101 ومواصلا التحسن للشهر الرابع على التوالي.
وبين أكبر الاقتصادات النامية تباطأ زخم النمو أو استقر تقريبا عند قراءات دون مستوى 100 نقطة بقليل.
وتحسنت آفاق النمو في الصين قليلا إلى 25.‏99 نقطة من 10.‏99 في الشهر السابق في حين أظهرت الهند بوادر نمو أقوى بقراءة عند 22.‏98 نقطة.