شي يسوّق «الحزام والطريق» أفريقياً

تصاعد الاهتمام الصيني بالقارة مقابل تراجع الأميركي

شي يسوّق «الحزام والطريق» أفريقياً
TT

شي يسوّق «الحزام والطريق» أفريقياً

شي يسوّق «الحزام والطريق» أفريقياً

بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، جولة في أفريقيا، في إطار مساعي بلاده لتعميق العلاقات الثنائية العسكرية والاقتصادية، في وقت تُظهر فيه الولايات المتحدة، خصم الصين في حرب تجارية مستعرة، اهتماماً ضئيلاً بثاني أكبر قارة في العالم من حيث عدد السكان.
واستهل شي جولته الأفريقية بالسنغال، على أن تليها رواندا ليكون أوّل رئيس صيني يزور دولة شرق أفريقية غير ساحلية، قبيل الانتقال للمشاركة في قمّة مجموعة «البريكس» للاقتصادات الناشئة في جنوب أفريقيا، التي تنطلق يوم الأربعاء. ويختتم الرئيس الصيني جولته بزيارة جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي.
وخلال جولته الأفريقية سيسوق شي مبادرة «الحزام والطريق» الهادفة لربط الصين بأفريقيا وأوروبا وأجزاء أخرى من آسيا عبر شبكة من الموانئ وسكك الحديد ومصانع الطاقة والمناطق الاقتصادية، حسب وكالة «أسوشييتد برس». وتشكّل الموارد الطبيعية الأفريقية، من النفط في دول كنيجيريا وأنغولا إلى المعادن النادرة في الكونغو، عامل جذب أساسياً للاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
وينتظر أن تستكمل الصين اندفاعها باتجاه القارة السمراء في سبتمبر (أيلول) في مؤتمر التعاون الصيني - الأفريقي، الذي سيجمع تحت مظلّته رؤساء عشرات الدول.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.