ترمب يصعّد ضد الصين و«أوبك»

جدل جديد بعد طلبه لقاء ثانياً مع بوتين في الخريف

أعلن الرئيس الأميركي عن استهداف 200 مليار دولار جديدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الأميركي عن استهداف 200 مليار دولار جديدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

ترمب يصعّد ضد الصين و«أوبك»

أعلن الرئيس الأميركي عن استهداف 200 مليار دولار جديدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
أعلن الرئيس الأميركي عن استهداف 200 مليار دولار جديدة من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس بفرض تعريفة جمركية على كل دولار من واردات الصين إلى الولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 500 مليار دولار، فيما أعلنت إدارته أنها قد تطلق الاحتياطي النفطي الاستراتيجي لخفض أسعار النفط، في تصعيد ضد منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك).
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»: «إننا نخفض عددهم بشكل هائل»، في إشارة إلى حجم التجارة الأميركية مع الصين. وأشار إلى أن أي رسوم جديدة سوف تعتمد على مدى انتقام الصين. وعندما سُئل ترمب خلال المقابلة: «هل يمكن أن تستهدف 500 مليار دولار؟»، أجاب بأنه «على استعداد للوصول إلى 500 مليار دولار»، في إشارة إلى القيمة الإجمالية التقريبية للبضائع الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة في العام الماضي.
من ناحية ثانية، أثارت تقارير بأن ترمب يمكن أن يلجأ قريبا إلى الاحتياطي الاستراتيجي للنفط من أجل خفض الأسعار قلقا من استغلال هذا المخزون المخصص لحالات الطوارئ لأغراض سياسية. وتدرس الإدارة الحالية استخدام بين 5 و30 مليون برميل من النفط، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مصادر لم تسمها.
من جهة ثانية، أثار طلب ترمب من مستشاره للأمن القومي جون بولتون دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى البيت الأبيض الخريف المقبل مزيداً من الجدل في أميركا بعد ردود فعل أثارها لقاؤهما الأسبوع الماضي في هلسنكي وسط تساؤلات مستمرة حول ما دار فيه.
وفي هذا السياق قال ترمب لمحطة «سي إن بي سي»: «في الواقع تفاهمنا على نحو جيد». لكنه أشار إلى أنهما لم يتفقا بشأن كل شيء. وقال ترمب: «عقدنا اجتماعاً استمر أكثر من ساعتين. لم يكن توافقياً طيلة الوقت». ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. لكنه أضاف: «ناقشنا كثيراً من الأمور الجيدة للبلدين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.