إيران تعلن مضاعفة مخزونها من اليورانيوم

«بنك الاستثمار الأوروبي» يحذّر من التعاون المالي مع طهران

رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي (رويترز)
رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي (رويترز)
TT

إيران تعلن مضاعفة مخزونها من اليورانيوم

رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي (رويترز)
رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي (رويترز)

قبل أيام من بدء العقوبات الأميركية عليها، اتخذت إيران خطوة تصعيدية جديدة تتعلق بمضاعفة ذخائر اليورانيوم لديها إلى نحو 950 طنا والبدء بإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة، حسبما أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي. الذي قال إن إيران أنشأت مصنعا لإنتاج أجزاء الدوران اللازمة لإنتاج ما يصل إلى 60 جهاز طرد مركزي يوميا من جيل IR_6 المتطور.
وجاءت تصريحات صالحي غداة تأكيد وزير الخارجية محمد جواد ظريف استمرار المفاوضات بين فريق مساعديه ومسؤولين أوروبيين للوصول إلى تسوية لضمان المطالب الإيرانية قبل سريان العقوبات الأميركية في 4 أغسطس (آب) المقبل.
إلى ذلك، حذر «بنك الاستثمار الأوروبي» أمس، من مخاطر التعاون المالي مع إيران، على الرغم من محاولات أوروبية لفتح قناة مالية تضمن حصول إيران على التعاون المصرفي وإيرادات مبيعات النفط. وقال رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير، أمس، إنه لا توجد إمكانية للتعاون بين البنوك الأوروبية وإيران. وأضاف: «علينا أن نلاحظ حقيقة أننا سنخاطر بنموذج العمل في البنك إذا كنا ناشطين في إيران»، مشيرا إلى إدراج إيران ضمن القائمة السوداء لمجموعة مراقبة غسل الأموال «فاتف».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.