رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد لـ «الشرق الأوسط» خطط الشركة لتوطين الصناعات العسكرية في السعودية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية
TT

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد توماس كينيدي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» العالمية المتخصصة في مجالات الدفاع والأمن، أن فرع شركته في السعودية يخطط لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة بنسبة 50 في المائة مستقبلاً، لكنه شدد على أن إجراءات التوطين لن تقتصر على التصنيع فحسب، بل تمتد لتشمل التصميم والتطوير، خصوصاً في مجالات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة، وأنظمة رصد الحركة الجوية والطائرات، والأنظمة الأمنية، والأمن السيبراني.
وأضاف كينيدي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» على هامش معرض للطيران في لندن، أن شركته حافظت خلال عام 2017 على قوة مؤشرات الطلب على تقنياتها ومنتجاتها المبتكرة عبر جميع الأسواق العالمية، بما فيها منطقة الخليج التي تعرف حاجة ملحة لتحسين إمكانات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة.
وتحدث كينيدي أيضاً عن تطوير نظام «باتريوت» الدفاعي، موضحاً أن الخطوة المقبلة تنطوي على إدخال تقنية جديدة من شأنها تعزيز نطاق الرصد والقدرة لتلك الرادارات. وأكد أن شركته حققت أداءً جيداً خلال العام الماضي، وتحقق نمواً في المبيعات الدولية، إضافة إلى عدد من الجوانب المختلفة.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.