ترمب: لا حدود زمنية لنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية

أكد ترمب أن المباحثات مع كوريا الشمالية مستمرة وتسير بشكل جيد (إ.ب.أ)
أكد ترمب أن المباحثات مع كوريا الشمالية مستمرة وتسير بشكل جيد (إ.ب.أ)
TT

ترمب: لا حدود زمنية لنزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية

أكد ترمب أن المباحثات مع كوريا الشمالية مستمرة وتسير بشكل جيد (إ.ب.أ)
أكد ترمب أن المباحثات مع كوريا الشمالية مستمرة وتسير بشكل جيد (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء)، أنه لا داعي للإسراع بنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في تحوّل في لهجته بعدما كان قد أكد سابقاً أن العملية ستبدأ في وقت قريب جداً.
وقال ترمب للصحافيين: "المباحثات مستمرة وتجري بشكل جيد جداً... لا حدود زمنية لدينا، وليست هناك سرعة مُحددة"، مشيراً إلى أنه ناقش قضية كوريا الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في هلسنكي.
والتقى الرئيس الأميركي الزعيم كيم في 12 حزيران (يونيو) في قمة غير مسبوقة في سنغافورة وقّعا خلالها وثيقة تعهدا فيها "العمل نحو نزع السلاح النووي بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية"، إلا أن الاتفاق لم يذكر جدولاً زمنياً للعملية أو آلية تنفيذها.
وبعد أكثر من شهر على التوقيع لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس على هذا الصعيد.
وأكدت إدارة ترمب قبل قمة سنغافورة، أن نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية يجب أن يبدأ "بدون تأخير"، وبعد القمة ذكرت أن العملية ستبدأ "سريعاً جداً".
وبعد يوم من انتهاء القمة أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن معظم عمليات نزع السلاح النووي ستنتهي مع نهاية ولاية ترمب عام 2020.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.