الحكومة اليمنية ترفض تجزئة الحل

طرحت مبادرة جديدة للحديدة وأكدت تعرضها لضغوط أممية

وزير الاعلام اليمني مع وفد إعلامي في زيارة لمواقع الجيش الوطني في صعدة أمس ({سبأ نت})
وزير الاعلام اليمني مع وفد إعلامي في زيارة لمواقع الجيش الوطني في صعدة أمس ({سبأ نت})
TT

الحكومة اليمنية ترفض تجزئة الحل

وزير الاعلام اليمني مع وفد إعلامي في زيارة لمواقع الجيش الوطني في صعدة أمس ({سبأ نت})
وزير الاعلام اليمني مع وفد إعلامي في زيارة لمواقع الجيش الوطني في صعدة أمس ({سبأ نت})

أكدت الحكومة اليمنية، على لسان وزير خارجيتها خالد اليماني، رفضها تجزئة حل الأزمة اليمنية، وطرحت مبادرة جديدة للحديدة تشمل خروج الميليشيات الانقلابية من جميع مناطق الساحل الغربي، بما في ذلك مدينة الحديدة وميناؤها وميناءا الصليف ورأس عيسى.
وقال اليماني خلال لقاء مع إعلاميين في الرياض إن المبادرة تتحدث عن خروج كامل للميليشيات، وأن تحل مكانها قوات الشرطة التي تخضع لإشراف مباشر من وزارة الداخلية والسلطات الشرعية، إضافة إلى تحويل كل الموارد المالية إلى البنك المركزي. وشدد على أنه في حال رفضت الميليشيات الانقلابية الانسحاب فإن قوات الشرعية لن يكون أمامها خيار سوى الاستمرار في تحرير المناطق المتبقية بما في ذلك صنعاء على غرار ما فعلت في عدن. وأكد وزير الخارجية أن الحكومة ترفض تجزئة حل الأزمة، مشيراً إلى أن مبدأ القبول بالانسحاب وتسليم الأسلحة جاء بموجب القرار الأممي 2216.
وأوضح وزير الخارجية اليمني أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث مارس منذ اللحظات الأولى لتوليه الملف اليمني ضغوطاً شديدة على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية. وتابع أن غريفيث حاول الضغط على الشرعية عبر الجانب الإنساني من أجل الوصول إلى نتائج في الملف السياسي. وأكد اليماني أن تقييم الأمم المتحدة للجانب الإنساني في اليمن غير منصف.
واستغرب الوزير هذا الضغط قائلاً: «يكفي أن تعرفوا أن كل دولار يصرف في الجانب الإنساني من أي دولة من دول العالم، تذهب قرابة 40 سنتاً منه، إلى قضايا إدارية وفنية، والـ60 سنتاً المتبقية هي فقط التي تصل إلى المستقبل».
...المزيد


مقالات ذات صلة

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

المشرق العربي الأمم المتحدة تخطط للوصول إلى 12 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة هذا العام (إ.ب.أ)

انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية

كشفت بيانات أممية عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 من المحافظات اليمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، وسط مخاوف من تبعات توقف المساعدات الأميركية.

محمد ناصر (تعز)
المشرق العربي الشراكات غير العادلة في أعمال الإغاثة تسبب استدامة الأزمة الإنسانية في اليمن (أ.ف.ب)

انتقادات يمنية لأداء المنظمات الإغاثية الأجنبية واتهامات بهدر الأموال

تهيمن المنظمات الدولية على صنع القرار وأعمال الإغاثة، وتحرم الشركاء المحليين من الاستقلالية والتطور، بينما تمارس منظمات أجنبية غير حكومية الاحتيال في المساعدات.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي لقاء نسوي حوثي في صنعاء حول مهام الزينبيات في شهر رمضان (إعلام حوثي)

رمضان... موسم حوثي لتكثيف أعمال التعبئة والتطييف

تستعد الجماعة الحوثية لموسم تعبئة وتطييف في شهر رمضان بفعاليات وأنشطة تلزم فيها الموظفين العموميين بالمشاركة وتستغل المساعدات الغذائية بمساهمة من سفارة إيران.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي مضامين طائفية تغلب على رسائل الشهادات العليا في جامعة صنعاء تحت سيطرة الحوثيين (إكس)

انقلابيو اليمن يعبثون بالشهادات الجامعية ويتاجرون بها

أثار حصول القيادي الحوثي مهدي المشاط على الماجستير سخرية وغضب اليمنيين بسبب العبث بالتعليم العالي، بينما تكشف مصادر عن تحول تزوير الشهادات الجامعية لنهج حوثي.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي القوات اليمنية نجحت بشكل محدود في وقف تدفق المهاجرين الأفارقة (إعلام حكومي)

15 ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر

رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليمنية للحد من الهجرة من «القرن الأفريقي»، فإن البلاد استقبلت أكثر من 15 ألف مهاجر خلال شهر يناير الماضي.

محمد ناصر (تعز)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.