أوباما يرقص مع زوجة جده في كينيا

في أول زيارة يقوم بها بعد انتهاء رئاسته

أوباما مع زوجة جده في مقاطعة سيايا في جنوب غربي كينيا (رويترز)
أوباما مع زوجة جده في مقاطعة سيايا في جنوب غربي كينيا (رويترز)
TT

أوباما يرقص مع زوجة جده في كينيا

أوباما مع زوجة جده في مقاطعة سيايا في جنوب غربي كينيا (رويترز)
أوباما مع زوجة جده في مقاطعة سيايا في جنوب غربي كينيا (رويترز)

قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالرقص على وقع الموسيقى التقليدية مع زوجة جده، وذلك في أول زيارة يقوم بها إلى كينيا بعد انتهاء فترة رئاسته. وكان أوباما قد زار القرية التي كان يعيش فيها أسلافه في مقاطعة سيايا في جنوب غربي البلاد.
وأذاع التلفزيون الكيني صوراً للرئيس الأميركي السابق وهو يجذب زوجة جده سارة أوباما ليراقصها. ثم بعد ذلك دشن أوباما مركزاً للشباب أسسته أخته غير الشقيقة أوما أوباما، التي درست في ألمانيا.
وقال أوباما مازحاً خلال إلقائه كلمة بمناسبة تدشين المركز: «من الجيد العودة في ظل وجود كثير من الأشخاص الذين يمثلون الأسرة بالنسبة لي، والكثيرين الذين يقولون إنهم من أسرتي». وحكى أوباما حول ذكريات لقائه بأخته غير الشقيقة في أول زيارة له لكينيا عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً.
وأضاف: «لا أستطيع أن أكون أكثر فخراً بما حققته أختي»، موضحاً: «اليوم أنا قادم كأخ، كشخص لديه صلة بأفريقيا، للتحدث حول أهمية ما تفعله»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
كما ظهر أوباما، أول رئيس أميركي ذو بشرة داكنة، الذي يحظى بشعبية في أفريقيا، وهو يتجول في مركز ساوتي كو، ويرتدي قميصاً أبيض ونظارة شمس.
وقال أوباما: «حظيت بفرصة لزيارة المكان، إنه مكان مميز»، مضيفاً: «أنا سعيد برؤية ملعب لكرة السلة أيضاً».
وأوضح: «المركز سوف يكون مكاناً لكي يتعلم الأطفال والشباب قوة أصواتهم». واصطف المواطنون الذين يرغبون في رؤية أوباما على جانبي الطرق بالقرب من المركز، حيث قالت فتاة لشبكة «إن تي في» الكينية: «أنا سعيدة برؤية شقيقنا الأكبر اليوم».
وبعدما وصل أوباما إلى كينيا الأحد، التقى بالرئيس الكيني أوهورو كيناتا، الذي كتب تغريدة قال فيها: «من الرائع الترحيب بعودتك باراك أوباما». ومن المقرر أن يتوجه أوباما لجنوب أفريقيا غداً (الثلاثاء) من أجل إلقاء كلمة بمناسبة عيد الميلاد الـ100 للزعيم نيلسون مانديلا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.