السعودية: منفذو الهجوم على {شرورة} من مطلقي السراح والمستعادين من الخارج

صدر بحق بعضهم أحكام قضائية بالحبس في جرائم إرهابية

السعودية: منفذو الهجوم على {شرورة} من مطلقي السراح والمستعادين من الخارج
TT

السعودية: منفذو الهجوم على {شرورة} من مطلقي السراح والمستعادين من الخارج

السعودية: منفذو الهجوم على {شرورة} من مطلقي السراح والمستعادين من الخارج

أعلنت السلطات السعودية، اليوم، أن نتائج تحليل البصمة الوراثية للقتلى من منفذي الهجوم على منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، أكدت أن جميعهم سعوديون من المطلوبين للجهات الأمنية في السعودية المتواجدين خارجها؛ ثلاثة منهم، سبق أن صدر بحقهم أحكام قضائية، وأطلق سراحهم، وآخر جرى استعادته من مناطق القتال في الخارج.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، إلحاقا بالبيان المعلن الجمعة الماضي، بشأن قيام مجموعة من أرباب الفكر الضال بإطلاق النار عند منفذ الوديعة الحدودي الجنوبي، مما نتج عنه مقتل خمسة منهم، وإصابة المطلوب للجهات الأمنية صالح محمد عبد الرحمن السحيباني، والقبض عليه. وأكدت نتائج تحليل البصمة الوراثية للقتلى من منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة، أن جميعهم سعوديون ومن المطلوبين للجهات الأمنية في السعودية المتواجدين خارجها.
وقال التركي، إن ثلاثة من المنفذين، وهم: موسى عبد الله محمد البكري الشهري، سبق أن صدر بحقه حكم قضائي بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية، وأطلق سراحه في تاريخ ١٤٣٣/٦/١٠ هـ، وأيوب صالح عبد العزيز السويّد، سبق أن بلغ ذويه عن تغيبه، حيث تلقوا اتصالا منه يفيد بوجوده في منطقة تشهد صراعا، وصالح علي سعد العمري، سبق أن صدر بحقه حكم بالحبس لتورطه في جرائم ونشاطات إرهابية، وأطلق سراحه بتاريخ ١٤٣٢/٦/١٢ هـ .
وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إلى أن المنفذ الرابع للعملية الإرهابية، وهو فرج يسلم محمد الصيعري، سبق أن صدر بحقه حكمان قضائيان بالسجن والجلد لتورطه في قضايا تعاطي مخدرات، كما تقدم ذووه بالإبلاغ عن مغادرته من السعودية بطريقه غير نظامية وتوجهه إلى مناطق الصراع، وعبد العزيز ابراهيم عبد الله الرشودي، سبقت استعادته من مناطق تشهد صراعا، وأطلق سراحه في 1433هـ.
يذكر أن منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، تعرض لهجوم ثلاث سيارات، حيث قامت سيارة بتفجير الجانب اليمني من مبنى الوديعة الحدودي، وقامت سيارة أخرى بإطلاق النار على رجال الأمن، وعادت مرة أخرى إلى الجانب اليمني، فيما دخلت سيارة من نوع جيب تحمل لوحة خليجية، على متنها ستة أشخاص قاموا بالاستيلاء على سيارة أمنية، والتوجه إلى محافظة شرورة، وعلى الفور قام رجال الأمن بمطاردتهم والاشتباك مع من يستقل السيارة الأولى، حيث قتل منهم ثلاثة وأصيب الرابع وألقي القبض عليه، في حين استشهد رجلا أمن.
واتجهت السيارة الأخرى التي جرى الاستيلاء عليها، ويستقلها اثنان من الجناة إلى مبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة، إذ تمكنوا من دخول المبنى بعد مقتل أحد رجال الأمن الذين قاموا بتطويق المبنى وإخلائه مباشرة من المتواجدين بداخله.
وأكدت وزارة الداخلية، أنه جرت محاصرة المعتديين في الدور العلوي، وإعطائهما الفرصة لتسليم نفسيهما. وفي ساعة مبكرة من صباح السبت، عمد الجانيان إلى تفجير نفسيهما.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.