واشنطن تطالب أوروبا بمراقبة سفارات طهران

الرئيس الأميركي ترمب ووزيرا خارجيته ودفاعه يحضرون اجتماعاً قبيل قمة الحلف مع الأمين العام لحلف الناتو في السفارة الأميركية ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي ترمب ووزيرا خارجيته ودفاعه يحضرون اجتماعاً قبيل قمة الحلف مع الأمين العام لحلف الناتو في السفارة الأميركية ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تطالب أوروبا بمراقبة سفارات طهران

الرئيس الأميركي ترمب ووزيرا خارجيته ودفاعه يحضرون اجتماعاً قبيل قمة الحلف مع الأمين العام لحلف الناتو في السفارة الأميركية ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي ترمب ووزيرا خارجيته ودفاعه يحضرون اجتماعاً قبيل قمة الحلف مع الأمين العام لحلف الناتو في السفارة الأميركية ببروكسل أمس (إ.ب.أ)

أعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أمس أن وزير الخارجية مايك بومبيو يعتزم حث الدول الأوروبية على مراقبة دقيقة لأنشطة السفارات الإيرانية، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي التي انطلقت في بروكسل أمس، بهدف زيادة الضغط على إيران.
وقال المسؤول الأميركي في إفادة صحافية إن بلاده تناقش مع أطراف عدة «كيفية استخدام إيران السفارات غطاء للتخطيط لهجمات إرهابية»، مشيرا إلى توقيف دبلوماسي إيراني في ألمانيا خلال إحباط مخطط لتفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية في باريس قبل أسبوعين.
وصرح المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة «تحث كافة الدول على التحقق بدقة من خلفية الدبلوماسيين في السفارات الإيرانية لضمان أمنها». في المقابل، هون المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي من تصريحات المسؤول الأميركي قائلاً إنها «بلا أساس» وإنها تأتي «في سياق الحرب النفسية الهادفة ضد السفارات الإيرانية».
في غضون ذلك، أمر مدع اتحادي ألماني أمس باستمرار احتجاز الدبلوماسي الإيراني المشتبه في تورطه في مخطط تفجير اجتماع المعارضة الإيرانية بباريس، لكنه لم يستبعد تسليمه إلى بلجيكا. وقال المدعي الألماني في بيان إن الدبلوماسي الإيراني الذي يعمل في النمسا يشتبه بأنه كلف زوجين يعيشان في مدينة أنتويرب البلجيكية بشن الهجوم وأمدهما بجهاز تفجير ومادة «تي إيه تي بي» الناسفة بدائية الصنع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.